ثمن الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه المنعقد يوم الاثنين 6 شتنبر 2010، النتائج الإيجابية التي حققها الحزب بمناسبة الانتخابات الجزئية الخاصة بمجلس المستشارين لجهة طنجة تطوان. وأعرب عن تهانئه الصادقة للسيد أحمد الديبوني المستشار البرلماني المنتخب باسم الحزب، ولكافة أعضاء اللائحة الانتخابية، ولكل المنتخبين والمناضلين والتنظيمات الحزبية على هذا الإنجاز. وقد قرر الديوان السياسي مواكبة مختلف تنظيمات الحزب بجهة طنجة تطوان، والعمل على تنفيذ برامج متنوعة من الأنشطة التعبوية والتواصلية والتأطيرية، بما يعزز الحضور النضالي للحزب ويقوي من إشعاعه بهذه الجهة .بعد ذلك اطلع الديوان السياسي على مضمون اللقاءات التي عقدها الأمين العام للحزب مع قيادات بعض الأحزاب الحليفة، حيث تم التأكيد على المكانة المحورية للتحالفات ضمن خطة الحزب، الشيء الذي يستلزم مواصلة العمل من أجل بلورة مبادرات سياسية وحدوية متجددة، قادرة على تفعيل العمل المشترك على مختلف الأصعدة والجبهات. وبعد التداول المعمق في هذا الموضوع، قرر الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية القيام بخطوات ومبادرات ملموسة تجاه حلفائه الأساسيين، وذلك تفعيلا للحقل السياسي المغربي ومن أجل المضي قدما في بلورة الإصلاحات الكبرى التي يوجد المغرب في أمس الحاجة إليها . إثر ذلك، استمع الديوان السياسي إلى تقارير موجزة حول برنامج الأنشطة واللقاءات المنظمة بمناسبة شهر رمضان الأبرك، حيث سجل النجاح المتميز لمجمل هذه الأنشطة، كما قرر إعمال مقررات اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة، حيث سيتم تنفيذ برنامج متكامل لإعادة هيكلة كافة التنظيمات الحزبية والمنظمات والقطاعات الموازية للحزب وذلك في الفترة الممتدة بين نهاية شهر شتنبر ونهاية شهر دجنبر 2010 وفي ختام أشغال اجتماعه، تداول الديوان السياسي في بعض القضايا التنظيمية المختلفة، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.