وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير في شخص مديرتها التيجانية فرتات والجامعة الملكية المغربية للكريكت في شخص رئيسها محمد النجار اتفاقية شراكة وتعاون بينهما صباح الجمعة الماضية بمقر الأكاديمية بالرباط. وتضم هذه الاتفاقية التي تمت بحضور عدد من نواب وزارة التربية الوطنية التابعين لتراب الأكاديمية ورؤساء المصالح بها وأعضاء من المكتب الجامعي إدراج لعبة الكريكت ضمن أنشطة الأندية المدرسية حيث توفر المؤسسات التعليمية المختارة الفضاءات والتلاميذ والأساتذة الراغبين في الاستفادة من التكوين لتأطير أندية الكريكت المدرسية فيما توفر الجامعة الملكية المغربية للعبة الأدوات وتكوين المكونين وتشرف على تنظيم بطولة مدرسية جهوية كل سنة إلى جانب الجامعة الملكية المغربية للألعاب المدرسية. وفي تصريح للصحافة عبرت مديرة الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير عن ترحيبها بالاتفاقية متمنية ألا يقتصر الأمر على نقل التقنيات بل يبلغ ثقافة اللعبة وما ترمز إليه من احترام الآخر والاعتراف بالاختلاف والسلام معلنة عن توفر الفضاءات والأساتذة والتلاميذ لتكون الجهة انطلاقة لهذا المشروع. فيما اعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للكريكت رهان المشروع المغربي بتنمية اللعبة على التلاميذ المغاربة من كلا الجنسين والذين تتراوح أعمارهم بين تسع وخمس عشرة سنة أساسيا لتحقيق الطفرة المرجوة، معبرا عن أمله في دخول المجلس الدولي والجمعية الإفريقية للكريكت شريكين في هذا المشروع الواعد، محددا تاريخ 28 ماي 2010 موعدا لأبواب مفتوحة بأربع مؤسسات تعليمية بتمارة والرباطوسلا وقرية السهول، لفائدة ألف تلميذ وتلميذة وبحضور عدة سفراء معتمدين بالرباط ومسؤولين مغاربة إلى جانب مبعوثين عن المجلس الدولي والجمعية الإفريقية واتحاد شمال إفريقيا للكريكت لتحديد موقفهما من المشروع. وكان التعاون بين الجامعة الملكية المغربية للكريكت والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير قد انطلق بيوم تجريبي عشية الجمعة 26 مارس الماضي بالثانوية الإعدادية "أحمد النجاعي" بتمارة، عرف استفادة مائتين وخمسين تلميذا وتلميذة من دروس أولية أشرف عليها عشرة مؤطرين من الجامعة بحضور سفراء كل من إنجلترا وباكستان وجنوب إفريقيا والسلطات المحلية والمنتخبة بالمدينة.