في ما يلي بعض المحطات المهمة في مسار حياة الموسيقار عبد الوهاب الدكالي وفق ترتيب كرونولوجي٫ 1957 ولد النجم ولم يتجاوز من العمر 16 سنة٫ 1958 تلقى عبد الوهاب تدريبا في المسرح صحبة « فرقة المعمورة « تحت رعاية أساتذة ماهرين. 1959 قام الدكالي بتسجيل أول أغنيتين تركتا صدى واسعا وبيع منهما في ذلك الوقت مليون نسخة. 1961 عبد الوهاب الدكالي يقطع علاقته بالاذاعة ويعود الى المسرح ليستأنف نشاطه في ميدان التمثيل رفقة الفرقة الوطنية للتمثيل وعمل معها في مسرحيتين. 1965 عاد عبد الوهاب الدكالي إلى المغرب وعبد الوهاب الدكالي من الفنانين الذين لا يطيقون الابتعاد عن المغرب كثيرا. يعود سنة 1965 ليحقق ثورة على المبنى والمعنى من داخل الأغنية المغربية اثر تقديم أغنية «ما أنا إلا بشر» التي حصل من خلالها على أسطوانته الذهبية الأولى، مهداة من شركة «فليبس». 1966 يقوم عبد الوهاب الدكالي بدور في أول فيلم مغربي طويل عنوانه «الحياة كفاح» فكان الأداء مثيرا للتنويه في ذلك الزمن الذي كانت السينما الوطنية في أول طورها التنقيبى. 1968 أنجز أول تسجيل باللغة الفرنسية في أسطوانة تحمل عنوانين: «أنا غيور» و«غياب» أغنيتان نالتا إذاك في أوربا رتبة ممتازة في استعراض مقاطع «الأغنية المختارة». 1995 يكرم الأستاذ، في مدينة «أتلنتيك سيتي» بالولايات المتحدةالأمريكية، من طرف اتحاد الفنانين العرب والأمريكيين بجائزة شرفية. ويتسلم من عمدتها مفتاح مدينة « أتلنتيك سيتي. 1996 يحرز الفنان عبد الوهاب على الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للأغنية الذي انعقد بالقاهرة، متقدما على العديد من الفنانين العرب. 23 فبراير من سنة 2001 يتوج عبد الوهاب الدكالي عميدا للموسيقى المغربية التي كرس حياته من أجلها وهو مجرد اعتراف صغير بالانجازات التي قدمها لثقافة بلده في سبيل فن راقي يحترم الإنسان ومشاعره وينمي ملكة التذوق الموسيقي والشعري لدى مواطنيه.