أقام المركز الثقافي الروسي بالرباط، استقبالا للاحتفال بالذكرى التسعين للوكالة الفيدرالية لرابطة الدول المستقلة والجالية الروسية المقيمة بالخارج والتعاون الإنساني الدولي( ROSSOTROUDNITCHESTVO)، وذلك زوال السبت الماضي، بإقامة السيد المشرفي رئيس جمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية، وهو في نفس الوقت نجل الفقيه الحاج محمد محيي الدين المشرفي الذي ترأس الجمعية نفسها على عهد الاتحاد السوفييتي السابق لسنوات طويلة. وقد تميز الاحتفال المشار إليه بحضور ديبلوماسيين من سفارة روسيا بالرباط يتقدمهم السيد فاسيلي تشيتشين، المستشار بالسفارة ومدير المركز الثقافي الروسي بالرباط، فضلا عن عدد من أفراد الجالية الروسية المقيمة بالمغرب، ورئيس وأعضاء الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفياتية سابقا محمد فقيري، وشخصيات سياسية وإعلامية وثقافية مغربية ضمنها وزير السكنى وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله. وخلال هذا الاستقبال، استمع الحاضرون إلى كلمات مدير المركز الثقافي الروسي ورئيس الجمعية المغربية للخريجين ورئيس جمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية، وبعد ذلك جرى توزيع شهادات تكريمية وفخرية على عدد من الفعاليات المغربية من ميادين مختلفة نظير دورها في العمل المشترك على تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الصداقة والتفاهم بين الشعبين الروسي والمغربي والمساعدة في تنفيذ البرامج الثقافية والتعليمية. وضمن المحتفى بهم، كان الزميل محتات الرقاص، مدير النشر ورئيس مجلس تسيير الشركة الناشرة لصحيفتي)بيان اليوم( و(ALBAYANE)، والذي كان قضى أيضا فترة دراسية بالعاصمة الأوكرانية كييف، زمن الاتحاد السوفييتي السابق في نهاية الثمانينات، كما حضي بالتكريم كذلك القيادي في حزب التقدم والاشتراكية والفاعل الجمعوي امحمد اكرين، والوجه المعروف داخل المركز الثقافي الروسي منذ عقود ووسط الخريجين المغاربة عبد العاطي الدغمي وشخصيات أخرى.