الفريق الأخضر مهدد بخوض مبارياته دون جمهور ثار جمهور ومحبي نادي الرجاء البيضاوي في وجه لاعبي وأطر والمكتب المسير الفريق مستعملين عبارات السب والشتم، إضافة إلى تهديد بعض اللاعبين بالتصفية الجسدية، خاصة، بعد الهزيمة التي حصدها فريق الرجاء البيضاوي أمام فريق المغرب التطواني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، برسم الدورة السابعة من منافسات البطولة الاحترافية. وتمكن عناصر الأمن مباشرة بعد نهاية المباراة من اعتقال 430 مشجعا، من بينهم 420 قاصرا حاولوا دخول إلى المركب الرياضي محمد الخامس غير مرفوقين بأولياء أمورهم، كما نص على ذلك اجتماع سابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمنع ولوج القاصرين للملعب. في حين، تم اقتياد عشرة آخرين إلى مخفر الشرطة من أجل متابعتهم في التهم المنسوبة إليهم كالسرقة والسكر العلني وحيازتهم لأسلحة بيضاء. وعمدت قوات الأمن إلى إخلاء سبيل القاصرين بعد استدعاء أولياء أمورهم، في حين سيمثل باقي المتفرجين العشرة أمام وكيل الملك. وشهدت نهاية المباراة، اعتقالات واسعة في صفوف بعض الجماهير التي رفضت مغادرة جنبات الملعب، حيث أصروا على محاصرة لاعبي الرجاء منعهم من مغادرة أرضية المركب الرياضي محمد الخامس. وتعرض لاعبو وأطر الفريق لوابل من السب والشتم إضافة إلى رشقهم بالحجارة والقنينات البلاستيكية والكراسي التي اقتلعها المشجعون، ردا على الطريقة التي خسر بها النادي الأخضر مباراته أمام المغرب التطواني على ميدانه. واضطر مسؤولو الرجاء إلى الاستعانة بعدد كبير من رجال الأمن الخاص لحماية اللاعبين، وإخراجهم من الملعب، مشددين على ضرورة مرافقتهم حتى الخروج سالمين خوفا من أعمال شغب خارج المركب الرياضي. وأصبح فريق الرجاء مهددا بخوض قادم المباريات من دون جماهير، بعد أحداث الشغب التي رافقت مباراة الرجاء الرياضي والمغرب التطواني لحساب الجولة السابعة من البطولة الاحترافية. ومن المرتقب، أن تتخذ اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرارها النهائي في شكل العقوبة التي ستسلطها على فريق الرجاء البيضاوي، والتي سيتكون في غالب الأحيان نافذة أو موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية من أجل عدم تكرار مثل هذه الأفعال التي لا تمت للرياضة بصلة.