تم مؤخرا بمدينة الدارالبيضاء التوقيع على اتفاقية دعم وتعاون بين جمعية «كادم» للمعارض الدائمة لمنتوجات فدرالية روسيا بالمغرب ممثلة برئيسها الدكتور أمور دافيدوفيش كانشافيلي والجامعة الملكية المغربية للشطرنج ممثلة برئيسها عبد المجيد مينيب تحت إشراف جمعية الصداقة المغربية الروسية ممثلة برئيسها الدكتور عبد اللطيف البحراوي. وتضمنت بنود هذه الاتفاقية التي تم التهييء لها قبل شهور والتي تتوج تعاونا سابقا لهذه الجمعية الروسية مع نادي اتحاد الفتح الرياضي فرع الشطرنج بالرباط، العمل على تطوير الشطرنج المغربي بالاستفادة من التجربة الروسية الرائدة عالميا وخلق أنشطة مشتركة تعزز الصداقة. المغربية الروسية. وينطلق تحقيق برنامج هذه الاتفاقية من احتضان جمعية «كادم» لمشاركة المنتخب المغربي للشطرنج للذكور والإناث في الأولمبياد العالمية للشطرنج التي تجري بمدينة كانطي مانسيسك بروسيا في الفترة ما بين 19 شتنبر و4 أكتوبر 2010، علما أنه وبفضل هذه الاتفاقية سيتمكن المغرب من حضور هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يعرف مشاركة 160 بلدا، إلى جانب مشاركة الفريق النسوي المغربي لثاني مرة في تاريخ هذه الأولمبياد التي انطلقت سنة 1924. وفي تصريح للصحافة، عبر الدكتور أمور دافيدويش كانشافيلي، وهو مستثمر روسي بالمغرب وممثل لفدرالية رجال الأعمال بموسكو، عن سعادته بتطوير دعم جمعيته «كادم» للرياضة المغربية من خلال الشطرنج عبر نادي اتحاد الفتح الرياضي الذي استفاد من استقبال البطل العالمي أناطولي كاربوف مرتين، ومن مشاركة فريقه للفتيان في دوري «القلعة البيضاء» للشطرنج بموسكو في صيف 2009، وعدد من التجهيزات، منوها بأن هذه الاتفاقية مع الجامعة الملكية المغربية للشطرنج ستسهم في تنمية الشطرنج المغربي بصفة عامة. كما ذكر الدكتور أمور دافيدوفيش كانشافيلي أن تعاونه مع المغرب يطول أيضا الجانب الثقافي، من خلال دعم أنشطة ثقافية وفنية مع شريكين كبيرين هما الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفييتية سابقا وجمعية الصداقة المغربية الروسية التي ستحتفل في أكتوبر 2010 بالذكرى الأربعين لتأسيسها بشراكة مع جمعية «كادم» بحضور فرق رياضية من المغرب وروسيا في كرة القدم مع الجمعية الرياضية السلاوية والملاكمة مع اتحاد يعقوب المنصور والشطرنج مع اتحاد الفتح الرياضي.