عادت الجائزة الكبرى للدورة التاسعة من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي، التي اختتمت يوم السبت الماضي بطنجة، لمسرحية "حديقة الدوائر الحالمة" من الأكاديمية المسرحية صوفيا أمندوليا بروما (إيطاليا). وعادت جائزتا لجنة تحكيم وأحسن إخراج لدورة المهرجان، الذي أشرفت على تنظيمه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، لمسرحية "نيتووركس" (شبكات) من جامعة بوستدام بألمانيا ،وجائزة أحسن كوريغرافيا لمسرحية "إيكيليبريوم" (توازن) من جامعة فلنيوس من ليتوانيا، وجائزة احسن سينوغرافيا لمسرحية "تطور لا خطي" من الجامعة الوطنية متعددة التقنيات ببيرم بروسيا. ونال جائزة أحسن أداء ذكوري الطالب احمد يعقوب عن دوره في مسرحية "ثلاثة" من جامعة جازان بالمملكة العربية السعودية، وجائزة أحسن دور نسائي الطالبة كريمة أولحوس عن دورها في مسرحية "هذيان دونغا" من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء. ومن جهة أخرى، عرف الحفل الاختتامي للدورة تكريما خاصا لثلاثة وجوه مسرحية مغربية بارزة، ويتعلق الأمر بالفنانة المغربية نزهة الركراكي، التي أبدعت في العديد من المسرحيات والمسلسلات ك"من دار دار" و"الرجل الذي والمرأة التي " ،والممثل والمخرج والكاتب المسرحي الفنان عبد الإله عاجل، ومن أعماله البارزة "حب وتبن" و"شرح ملح " و"شارب عقلو"،والفنانة نجوم الزهرة . وتنافست في المسابقة الرسمية للدورة، التي نظمت تحت شعار "طنجة.. مهد الفنون و ملتقى الثقافات"، 12 مسرحية لفرق جامعية تمثل دول ألمانياوفرنسا والمملكة العربية السعودية والجزائر وليتوانيا وإيطاليا وروسيا، إضافة إلى فرق مسرحية من جامعة عبد المالك السعدي وجامعة ابن زهر بأكادير وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة القاضي عياض بمراكش . وتم خلال أطوار المهرجان عرض مسرحية "أنتيغون أو لا شئ يحدث" بجامعة "لوميير" بليون 2 (فرنسا)، و"تطور لا خطي" من الجامعة الوطنية متعددة التقنيات ببيرم بروسيا، و"حبال من خز" من جامعة ابن زهر بأكادير، و"هذيان دونغا" من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، و"العساس الهبيل على نجوم الليل" من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، و"الريجيم" من جامعة القاضي عياض بمراكش، و"استنساخ" من جامعة سعد دهلب بالبليدة (الجزائر). كما تنافست على جوائز المهرجان مسرحية "ثلاثة" من جامعة جازان بالمملكة العربية السعودية، و"ندوة الطير" من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة (جامعة عبد المالك السعدي)، و"نيتووركس" (شبكات) من جامعة بوستدام بألمانيا، ومسرحية "إيكيليبريوم" (توازن) من جامعة فلنيوس من ليتوانيا، و"حديقة الدوائر الحالمة" من الأكاديمية المسرحية صوفيا أمندوليا بروما (إيطاليا). وعرفت الدورة ، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية الخاصة بالعروض المسرحية ، تنظيم ورشات مسرحية ومائدة مستديرة حول "المسرح و الذاكرة "، وزيارات الى معالم ثقافية ومواقع أثرية ومنشآت اقتصادية. وقد انطلقت فعاليات المهرجان بتنظيم كرنفال فني انطلق من ساحة الأمم وسط مدينة البوغاز ، على إيقاعات فلكلورية قدمتها الفرق المشاركة في هذه الدورة وفرق محلية، جابت أهم شوارع المدينة قبل أن تحط الرحال بساحة 9 أبريل التاريخية أمام سينما الريف، التي احتضنت فعاليات المهرجان المسرحي الجامعي إضافة الى فضاءات ثقافية أخرى كمركز تكوين وتقوية كفاءات الشباب وجامعة نيو إنغلاند. ويهدف المهرجان عامة الى إثراء الحقل الثقافي والفني والمعرفي على مستوى مدينة طنجة بشكل خاص وتكريم رجالات الابداع وإبراز مواهب الطلبة ودعم حسهم الفني وكذا تعريف الجمهور بعطاءات الطلبة في مجال أب الفنون خاصة وباقي الابداعات الثقافية والفنية. كما يهدف الى خلق فضاء متجدد للتواصل بين الطلبة من مختلف التكوينات والتوجهات العلمية والاكاديمية والخلفيات الحضارية ،وتمكين هؤلاء الطلبة المغاربة أو الأجانب من الحديث بلغة واحدة، لغة الابداع والعطاء المعرفي.