بلمختار: سنواصل التعاون مع كل الشركاء لتحقيق الأهداف المرجوة أشاد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، بالدور الطلائعي الذي تلعبه الأطر التربوية في تحقيق الإنجازات الرياضية، كما هو الشأن مع المنتخب المغربي للبراعم "ما بين 10 و 12 سنة"، الذي فاز بكأس دانون للأمم في كرة القدم نهاية الأسبوع المنصرم بالملعب الكبير بمراكش، وذلك لأول مرة في تاريخ هذه التظاهرة العالمية التي وصلت لنسختها السادسة عشر "16". وأضاف بن المختار الذي كان يتحدث في كلمة خلال حفل الاستقبال الذي أقامته الوزارة على شرف أعضاء الفرق الوطني ومؤطريهم وبعض الآباء والأولياء بحضور أطر مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية وممثلي الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية والمؤسسة المحتضنة، بأن العزيمة والإصرار والإعداد الجيد، مكنت تلامذتنا اللاعبين من احتلال المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق، مذكرا في الآن ذاته بأن الوزارة تولي عناية خاصة للرياضة المدرسية، باعتبارها عاملا أساسيا يساهم في النجاح على المستويين العلمي الدراسي والرياضي. وأضاف الوزير قائلا بأن وزارته ستواصل التعاون مع كل الشركاء لتحقيق الأهداف المرجوة، كما أضاف بأن المراكز الرياضية الجهوية التي ستخرج إلى حيز الوجود من شأنها أن تعطي إضافات للرياضة المدرسية. كما شكر في ختام كلمته كل المساهمين في هذا الفوز التاريخي للرياضة المدرسية المغربية، ومتمنيا للبراعم النجاح والتوفيق في الرياضة والدراسة. ومن جهته عبر الوزير المنتدب في التكوين المهني خالد برجاوي عن سعادته بفوز المغرب باللقب العالمي، وتقدم بخالص التهاني لصانعي هذا الانتصار، مؤكدا بأن المغاربة قادرون على رفع التحديات في المناسبات الكبرى، وأضاف قائلا بأن الاهتمام بالرياضة المدرسية شيء لا محيد عنه، لكونها تفتح الآفاق وتحيي الأمل في النفوس وتحقق التوازن لدى التلميذ الرياضي. إثر ذلك أشرف الوزيران بحضور يوسف بلقاسمي الكاتب العام للوزارة ومحمد فريد دادوشي مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية الرئيس المنتدب للجامعة، على توزيع شواهد تقديرية تؤرخ لهذا الحدث الرياضي الدولي وهدايا تذكارية قيمة على كل اللاعبين ومؤطريهم المدربان عبد الرحمان السليماني والعربي شفيق والإداريان الأستاذان عبد اللطيف شرافي رئيس قسم المنافسات الرياضية المدرسية وعبد الله ماهر رئيس مصلحة الشراكة بالمديرية ليختتم هذا الحفل الرائع المنظم بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية على إيقاع الفرحة الكبرى المرسومة على وجوه الجميع وخاصة صانعي الفوز براعم المنتخب الوطني المدرسي، الذين تفوقوا بالأرقام على أعتد المدارس الكروية العالمية في دورة مراكش التي رعاها النجمان زين الدين زيدان وعزيز بودربالة، ومن بينها إيطاليا وإسبانيا وهولندا والمكسيك.