قال إن مقتنيات الشركة من «لاسامير» ليست كبيرة ولن تؤثر عليها أكد المدير العام ل"طوطال المغرب"، أنرو لوفال، أن المغرب لا يعاني من أي نقص في في تزويد السوق بالمحروقات، وأن الأمور تسير بشكل عادي، وشركات التوزيع ضمنت احتياطي يتجاوز الشهر. وبلغ الاحتياطي إلى حدود يونيو 2015 حوالي 35 يوما، وبالتالي يضيف المدير العام، أن الشركات سترفع من مقتنياتها لضمان احتياطي أكبر يضمن تزويد السوق بشكل عادي. وقال المدير العام ل"طوطال المغرب"، في تصريح لبيان اليوم، إن الشركة تمكنت من تعويض حجم المحروقات الذي كانت تقتنيه من "سامير" والذي يبلغ 25 في المائة. وأوضح المسؤول الفرنسي، أن الحجم إلى 25 في المائة (حوالي 300 ألف طن العام الماضي)، مضيفا أن طوطال تستورد نسبة 75 في المائة من الخارج (900 ألف طن)، وبالتالي فحاجياتها من المحروقات التي تقتنيها من "سامير" ليست كبيرة، ويمكن تدبر أمرها سواء من الخارج أو من طرف الشركات المتواجدة بالمغرب والتي تستورد كميات كبيرة من الخارج. وأشار إلى أن الشركة قادرة على تزويد السوق بالمحروقات كيفما كانت المدة، أي أنه في حال طال عمر حل مشكل "سامير" فالشركة قادرة على تزويد زبنائها بحاجياتهم من المحروقات التي وصلت إلى مليون و200 ألف طن العام الماضي. وسجلت مبيعات الشركة ارتفاعا خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفعت بنسبة 0.5 في المائة. ورفعت طوطال من طاقتها التخزينية بمخازنها المتواجدة بالمغرب، وذلك لتوسيع سعاتها للتمكن من ضمان تزويد السوق الوطنية بالمحروقات. وتستحوذ "طوطال المغرب" على حصة 16 في المائة في سوق توزيع المحروقات بالمملكة، حيث تأتي في المرتبة الثالثة. يشار إلى أن "طوطال" المغرب تتواجد مند 80 سنة، وتعتبر فاعلا رائدا في مختلف المنتجات النفطية، وتسوق حوالي مليون طن سنويا من المنتوجات النفطية وتشغل أزيد من 270 محطة خدمة عبر مختلف مناطق المغرب. وسجلت الشركة نتائج إيجابية في ماليتها عند نهاية يونيو من العام الجاري، حيث حققت حصيلة صافية بلغت 184.4 مليون درهم، أي بزيادة بلغت 3 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.