شهدت الساحة المقابلة للبرلمان، بالرباط، عشية يوم الجمعة الماضي، وقفة تضامنية واحتجاجية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية المنتهكة لكل الأعراف والمواثيق الدولية. فقد احتشدت فعاليات مدنية وحقوقية وسياسية أمام البرلمان للتنديد بجرائم العدو الصهيوني، والمطالبة باتخاذ مواقف قوية لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم الزمني والجغرافي للأقصى. وشهدت الوقفة كلمات تضامنية باسم الفعاليات المشاركة سلطت الضوء على بشاعة المجازر والانتهاكات والظلم وانتهاك حقوق الإنسان وتقتيل وتشريد شعب بأكمله، داعية إلى لجم التطورات الخطيرة للاعتداءات الإرهابية التي يتعرض له المسجد الأقصى، والتي خلفت العديد من الضحايا والمصابين والمعتقلين، إضافة إلى الأعمال التخريبية التي طالت جنبات المسجد الأقصى المبارك وداخله. وعرفت الوقفة التي دعت إليها "مجموعة العمل من أجل فلسطين" رفع عدد من الشعارات التي استنكرت الجرائم الصهيونية في القدس والأقصى المبارك ودعت إلى تحمل الأنظمة العربية مسؤوليتها في حماية القدس الشريف من التقسيم. كما شدت على أيدي المرابطين في الأقصى المبارك، داعية البرلمان المغربي إلى الإسراع بسن قانون تجريم التطبيع الذي سبق لمجموعة من الفرق البرلمانية أن تبنته.