الكوكب المراكشي يستهل مشواره ببطولة الاتصالات بفوزه على مولودية وجدة

آيت جودي ينتقد تحكيم العلام والدميعي يعد بتصحيح الأخطاء
تمكن فريق الكوكب المراكشي من تسجيل الانتصار في أول مباراة هذا الموسم ببطولة اتصالات المغرب وهو يستقبل مولودية وجدة بهدفين دون رد حملا توقيع البرازيلي لويس جيفرسون في الدقيقة 31 وأحمد شاكو في الدقيقة 86.
ولم تقف المولودية الوجدية مكتوف الأيدي حيث خلق متاعب كبيرة للفريق المراكشي الذي استطاع الحفاظ على النتيجة، وكانت أبرز محاولة للزوار في الدقيقة 80 بعد تسديدة قوية لعبد الإله منصور تصدى لها الحارس محمد بن التومي الذي غادر الملعب مصابا ليترك مكانه للحارس عصام بادة.
وبالرغم من أن المباراة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات باعتمادها على السيطرة على وسط الميدان والقيام بالهجمات المضادة، فقد عرف الكوكب كيف يحافظ على تقدمه مستثمرا خللا حصل على مستوى التغطية الدفاعية للفريق الوجدي.
عموما، فقد تمكن الكوكب من استغلال عامل الاستقبال بالميدان ليسجل ثلاثة نقاط في ضربة البداية البطولة الوطنية وانتظار ما ستسفر عليه باقي الدورات، في ظل وجود لجنة مؤقتة قديمة جديدة تتولى تدبير الفريق ستنمحي نهاية الشهر الجاري بعد جمع عام استثنائي.
في المقابل، فقد كان الفريق الوجدي متراص الخطوط وانهزم بجزئيات صغيرة وأبان عن إمكانات واعدة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن "فارس الشرق" له كلمته خلال الموسم الكروي الجاري.
إلى ذلك، قال مدرب الكوكب المراكشي هشام الدميعي، إنه راض عن أداء فريقه لاسيما وأنه دخل في أجواء المباراة بشكل جيد وأحسن تدبيرها، رغم أنها كانت ستحسم خلال الشوط الأول بعد تضييع العديد من الفرص من طرف المهاجمين.
وأضاف الدميعي أن الانتصار حافز معنوي في أول مباراة في الموسم دون أن يغفل ما قدمه اللاعبون البدلاء من أداء جيد، مشيرا إلى أنه بصدد تقويم بعض الأخطاء الفردية والجماعية وأن له كامل الثقة في الحارس بادة الذي يفتقد للتنافسية لكنه بتجربته سيعطي إضافة للفريق.
من جهته، قال عز الدين آيت جودي أن مشوار البطولة شاق وأن البطولة مازالت في بدايتها، مقللا من آثار الهزيمة التي هي مناسبة لتصحيح بعض الاختلالات التكتيكية في إطار نسق اللعب، مضيفا أن فريقه لعب بدون مركب نقص وأن الإرهاصات الأولية تشير بأن مولودية وجدة سيكون رقما صعبا داخل معادلة الأندية المغربية.
وانتقد آيت جودي، مدرب مولودية وجدة أداء الحكم محمد العلام من عصبة تادلة الذي حرم لاعبيه من هدف محقق بداعي التسلل، وهو الهدف المفصل، بيد أنه في الوقت الذي أبدى إعجابه بفرديات لاعبي الكوكب المراكشي، مثنيا كذلك على اللعب الجماعي لفريقه، معتبرا أن فريقه كان أكثر تنظيما واستحواذا على الكرة وأيضا أكثر ارتكابا للأخطاء.