برنامجنا الانتخابي يتضمن 10 التزامات أساسية تهم إتمام المشاريع المبرمجة برسم المخطط الجماعي للتنمية اعتبرعبد اللطيف أعمو وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بتيزنيت، أن المجلس الحضري لمدينة تيزنيت انكب خلال الفترة الممتدة ما بين 2009 و2015 على إنجاز مشاريع كبرى، أنجزت في وقتها المحدد، وتحولت مختلف شوارع وأحياء المدينة إلى أوراش مفتوحة ارتقت من خلالها إلى مصاف المدن المغربية النموذجية رغم الإمكانيات المادية التي لا تفي بمتطلبات السكان ولا بالأفكار والمشاريع الكبرى التي يروم المجلس تحقيقها. وأضاف رئيس بلدية تيزنيت، في حوار مع بيان اليوم، أن البرنامج الانتخابي يتضمن 10 التزامات أساسية، تهم إتمام المشاريع المبرمجة برسم المخطط الجماعي للتنمية 2011 – 2016 بجانب تعزيز مكانة الجماعة كفاعل أساسي في البناء الجهوي، إضافة إلى تقوية الموارد البشرية والمالية للجماعة ومواصلة بناء الجماعة المواطنة والمتضامنة. ماهي حصيلة المجلس البلدي لتيزنيت على مستوى الأوراش الكبرى؟ إن مرجعيتنا ومقاربتنا للتنمية الحضرية تنطلق من عدة برامج منها المخطط الجماعي للتنمية، واتفاقيات الشراكة مع القطاعات الحكومية في إطار سياسة المدينة ورؤية 2029، إضافة إلى برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج تأهيل وتهيئة المدينة العتيقة وتهيئة واحة تاركا وحماية المدينة من الفيضانات، وغيرها... ويمكن القول في هذا السياق، إن المجلس الحضري لمدينة تيزنيت انكب خلال الفترة الممتدة ما بين 2009 و2015 على إنجاز مشاريع كبرى، حيث تمت برمجة 79 مشروعا من أصل 80 مشروعا، باعتمادات بلغت ما بين 2011 و2015 ما يقارب 604،7 مليون درهما. فتحولت مختلف شوارع وأحياء المدينة إلى أوراش مفتوحة ارتقت من خلالها إلى مصاف المدن المغربية النموذجية رغم الإمكانيات المادية التي لا تفي بمتطلبات السكان ولا بالأفكار والمشاريع الكبرى التي يروم المجلس تحقيقها في هذا الوقت الوجيز. وقد عملت الجماعة الحضرية لتيزنيت، على تنزيل مشاريع تضمنها برنامج التأهيل الحضري2007-2012، وجل المشاريع أشرفت على نهايتها، ومن بين أهم هذه المشاريع، تقوية الشبكة الطرقية داخل المدينة وكافة أحيائها، إذ تمت تهيئة وتقوية ما يفوق عن 334 ألف متر مربع من الطرق والأزقة بتكلفة مالية بلغت 48 مليون درهما، فضلا عن تحديث وتوسيع شبكة الإنارة العمومية بكافة الأحياء حيث تم وضع 580 نقطة ضوئية جديدة بغلاف مالي يقارب 10 ملايين درهم، وتهيئة عدد من المساحات الخضراء والساحات العامة بمبلغ 38.225.460,00 درهما. بالإضافة إلى تقوية وعصرنة الخدمات العمومية الجماعية من خلال تغطية وتجهيز السوق الأسبوعي، بناء ثلاث مراكز تجارية وتهيئة المحطة الطرقية بتكلفة إجمالية وصلت 61 مليون درهما.. وقد حظيت بلدية تيزنيت بالحصول على تمويل من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية بمبلغ 45 مليون درهما لاستكمال تنفيذ برنامج التأهيل الحضري السابق. كما أن هناك مشاريع جديدة مسطرة ضمن برنامج التأهيل الحضري 2014- 2016، ستزيد من إشعاع المدينة، ما يتطلب تضافر كل الجهود وانخراط أبناء المدينة في الحفاظ على هذه المكتسبات.. أما عن جانب تشييد المنشئات السوسيوثقافية، فقد تمت تهيئة وبناء قاعة مغطاة، إعداد وتجهيز ملاعب رياضية بالأحياء وتهيئة دار لإقامة الشباب بغلاف مالي يقارب 29 مليون درهما. أما عن الجانب المتعلق بالحفاظ على التراث، فالأشغال جارية لبناء مركب تراثي يتضمن متحفا ومسرحا بالهواء الطلق بقصبة أغناج. وقد خصص مبلغ مالي قدره 16 مليون درهما لتهيئة فضاء هذه القصبة. وفيما يخص المشروع الذي حظي باهتمام كبير من طرف المجلس والمتعلق بوقاية المدينة العتيقة من الفيضانات، فالأشغال ستنطلق قريبا وتصل تكلفة هذا المشروع إلى مبلغ 22 مليون درهما.. وماذا عن أهم أهداف المخطط الجماعي للتنمية للجماعة الحضرية لتيزنيت؟ هناك أهداف عديدة، سأسرد بعضها على سبيل المثال لا الحصر، وتتمثل في إدماج البعد البيئي بالمخطط الجماعي للتنمية لما له من ارتباط وثيق بجودة الحياة الحضرية وتحسين جاذبية وجماليةالمدينة، حيث اختار المجلس البلدي إدماج البعد البيئي في سياسة التخطيط الاستراتيجي من خلال اعتماد قواعد جديدة في تعبئة المجالات الترابية واستعمالاتها تروم أساسا استحضار البعد التضامني والبيئي المستدام في العملية التنموية، وذلك تطبيقا لتوجهات الميثاق الوطني للبيئة، والذي يهدف إلى الحفاظ على مجالات البيئة ومحمياتها ومواردها الطبيعية ضمن تنمية مستدامة، ولا أدل على ذلك مصادقة المجلس البلدي في دورة يوليوز الأخيرة على المنظومة البيئية للمدينة وتخصيص محور استراتيجي، من بين المحاور السبعة المكونة لوثيقة المخطط الجماعي للتنمية لمدينة تيزنيت، ل "حماية البيئة وجماليةالمدينة" بغلاف مالي يفوق 40 مليون درهما، أي ما يقارب 23 % من الكلفة الإجمالية للمخطط التي تقدر ب 768 مليون درهم. ويدمج محور حماية البيئة وتعزيز جماليةالمدينة مشاريع هامة تعكس انخراط المجلس البلدي في التوجهات الوطنية والدولية في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما ينسجم هذا الخيار مع توصيات ميثاق المدينة المربية الذي صادق عليه المجلس البلدي والذي يتوخى جعل تيزنيت "مدينة نظيفة ومربية"، ومع اعتماد مرجعية الشبكة الوطنية للمدن المغربية الإيكولوجية التي تعد تيزنيت عضوا فاعلا بها. وقد وصلت نسبة التغطية فيما يتعلق بالمساحات الخضراء بمدينة تيزنيت إلى توفير معدل 20 متر مربع لكل ساكن. وهو معدل يوازي المعايير الدولية. كما برمجت مشاريع مندمجة بواحة تاركا، ستعود بالفضل على المستويات الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية بالمدينة. وتندرج ضمن هذه المشاريع مشروع النجاعة الطاقية في مجال الإنارة العمومية وتدوير وتثمين النفايات بعد إنشاء محطة مراقبة ومعالجة النفايات الصلبة، إضافة إلى حماية المدينة من الفيضانات. وفي هذا السياق، تحرص الجماعة على الربط بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وضمان التوازن المجالي/ الوظيفي مع استحضار البعد البيئي، وهو ما سيؤدي إلى توفير بنية تحتية وبيئة تساعد على توسيع فرص الاستثمارات الخاصة والعمومية بتراب الجماعة، والتي تأخذ بعين الاعتبار هاجس الحفاظ على البيئة وعلى الموارد الطبيعية وتحرص على جودة حياة الساكنة وتكفل حق الأجيال القادمة من الاستفادة من هذه الموارد. ما هي طبيعة المشاكل التي ما تزال مطروحة؟ لا يمكن الحديث عن مشاكل تحديدا، بل عن رهانات حضرية وتحديات مرتبطة بالنمو الديمغرافي بنسبة 15 % والتوسع العمراني للمدينة بزيادة بحوالي 150 بالمائة من المجال الحضري في السنوات الأخيرة ليشمل قرى غير مهيكلة وغير مجهزة كانت تابعة للجماعات القروية المتاخمة للمدينة، مع ما تفرضه من متطلبات استيعاب التوسع من حيث المرافق والتجهيزات وتوفير البنى التحتية. هذا بالموازاة مع ضعف وصعوبة تعبئة الرصيد العمومي إضافة إلى ضعف الموارد الذاتية للجماعة مقارنة مع حجم الحاجيات.. ما هي أهم الخطوط العريضة لبرنامجكم الانتخابي؟ بخلاصة، يتضمن برنامجنا الانتخابي 10 التزامات أساسية، تهم إتمام المشاريع المبرمجة برسم المخطط الجماعي للتنمية 2011 – 2016 بجانب تعزيز مكانة الجماعة كفاعل أساسي في البناء الجهوي، إضافة إلى تقوية الموارد البشرية والمالية للجماعة ومواصلة بناء الجماعة المواطنة والمتضامنة، وما يتطلبه الأمر من توسيع وتقوية الخدمات العمومية في مجالات عدة، وتقوية نظام الحكامة، إضافة إلى الحرص على تشجيع الاستثمار وتقوية الركيزة الاقتصادية للمدينة. كل هذا طبعا بجانب تعزيز جانب التواصل والانفتاح على العالم.. هلا حدثتمونا عن نوعية أعضاء لائحتكم من مرشحات ومرشحي الحزب بجماعتكم؟ تتكون اللائحة المحلية بجزئيها الأول والثاني من 35 مترشحة ومترشحا، بنسبة 20 % للنساء. وحسب التصنيف السوسيومهني، فحوالي نصف أعضاء اللائحة موظفون (48.6 %) يتشكل 82.35 % منهم من رجال ونساء التعليم. فيما 40% من أعضاء اللائحة يمتهنون مهنا حرة. وتشكل نسبة الطلبة 11.4 % من مجموع أعضاء اللآئحة.. بخصوص المستوى التعليمي، ف 68.5 % منهم ذوو مستوى جامعي. وحسب الفئات العمرية، ف 20 % من المترشحين ضمن لائحة حزب التقدم والاشتراكية شباب تقل أعمارهم عن 35 سنة. فيما 45.7 % منهم تتراوح أعمارهم ما بين 35 و55 سنة. أما المترشحون الذين تفوق أعمارهم 55 سنة فعددهم 12 ضمن 35 أي ما يوازي 34 % من مجموع أعضاء اللائحة. *** عبد اللطيف أعمو في سطور - رئيس بلدية تيزنيت وعضو فريق التحالف الاشتراكي بمجلس المستشارين - المهنة: محام - المهمة داخل الحزب: عضو الديوان السياسي - اهتمامات وأنشطة جمعوية ونقابية: حقوقي ونقيب المحامين سابقا وعضو جمعيات مدنية عديدة..