تمكن فريق أولمبيك آسفي وبدون أية صعوبة من تجاوز خصمه أولمبيك الدشيرة بالملعب الجديد بمراكش بحكم إصلاحات الصيانة التي يعرفها ملعب المسيرة بآسفي، في دور إياب سدس عشر نهاية كأس العرش بعد أن فاز عليه بهدف دون رد من تسجيل اللاعب المهدي النملي في الدقيقة 53، حيث انبرى لتسديدة خطأ مباشرة لم تترك أي حظ للحارس السوسي إيدار. وتميزت المباراة بالسرعة والاندفاع البدني حيث كان الفريق المسفيوي هو صاحب المبادرة بضغطه على دفاع الزوار في محاولة لتسجيل هدف السبق لكن بدون جدوى، فكانت كل المحاولات تتكسر على مستوى وسط الميدان بسبب الحراسة التي ضربها لاعبو الدشيرة على لاعبي الخصم باستثناء محاولات معزولة من هذا الطرف أو ذاك كانت أخطرها في الدقيقة 24 عن طريق عبدالله مادي، الذي سدد بقوة صوب شباك الزوار بيد ان الكرة جانبت المرمى وضلت طريقها . و قال عزيز العامري مدرب أولمبيك آسفي عقب نهاية المباراة بأن فريقه بسط سيطرته على مجريات أشواط اللقاء الذي كان في مجمله لصالحهم، وفرضوا أسلوب لعبهم مخافة المفاجئة التي تخلقها بعض أندية الهواة والقسم الثاني خاصة في منافسات كاس العرش، حيث كان بإمكانهم تسجيل أكثر من هدف لولا العياء الذي ظهر على بعض اللاعبين من جراء الطقس الحار والذي كان له تأثير كبير عليهم وأضاف أن مسيرة الفريق بأنها تسير بخطى تابثة لفرض خطة أسلوب لعبه على الفريق، وهناك بوادر الأمل بدأت تظهر على اللاعبين الذين بدأوا يتألمون مع خطته التي قال عنها بأنها نفس الخطة التي كان ينهجها مع فريق المغرب التطواني، وأن فريقه سيقول كلمته في المستقبل وبشأن اللعب خارج ميدانهم بمراكش فقال بأن أرضية الملعب الكبير ستتيح له إبراز مواهب لاعبيه وسيتأقلمون بسرعة أما التأثير السلبي فسيكون غياب الجمهور لبعد المسافة . أما لحسن بويلاص مدرب فريق أولمبيك الدشيرة، فقال بأن المباراة كانت قوية والنتيجة تعكس ذلك وكان هناك تكافؤ بين الفريقين، الهدف الذي تلقوه كان عن طريق كرة تابثة لاعبوه قاموا بمباراة جيدة رغم فرق الامكانيات وأن هذا اللقاء سيكون محك حقيقي من أجل الاستعداد للبطولة.