انتقد الطريقة التي تم التعاقد بها مع لاعبين دون علمه نفى عز الدين أيت جودي المدرب الجديد لفريق المولودية الوجدية وجود اية مشاكل بينه وبين ادارة "سندباد الشرق"، مضيفا أنه لم يتدخل أي أحد في اختياره للاعبين الذين سيعول عليهم الفريق في الموسم المقبل. وأشار أيت جودي في تصريح صحفي أنه ليس من شيمه ولا أخلاقه الضغط على المكتب المسير في هذه المرحلة، بل سيحاول رفقة المكتب المسير تهيئ الظروف المناسبة للعمل من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في بنود العقد. وكان فريق المولودية الوجدية قد تعاقد مع المدرب الجزائري للإشراف على العارضة التقنية لسندباد الشرق خلفا للمدرب حسن أوغني الذي حقق صحبة الفريق الصعود، بعد غياب دام سبعة مواسم قضاها النادي بالقسم الثاني. و تمكن المكتب المسير للمولودية الوجدية تطويق خلافه مع المدرب عزالدين أيت جودي، بعد أن عبر هذا الأخير عن قلقه ورد بقوة على الانتدابات التي قام بها المسيرون دون علمه، وتحديدا أثناء سفره إلى الجزائر، إذ تعاقدوا مع لاعبين دون الحصول على موافقته، فقرر كخطوة أولى فسخ عقد كل من أنور العزيزي وزكرياء الشكر، موضحا لإدارة الفريق رفضه المطلق الاستفادة من خدماتهما، وهو ما ورط المكتب المسير في عملية فسخ التعاقد مع العنصرين. وانتقد أيت جودي خلال اجتماعه مع المكتب المسير الطريقة التي تعاقد بها مع بعض اللاعبين، حيث رفض انتداب العزيزي لأنه وقع العقد كمعار من المغرب الفاسي، وأكد للمسؤولين أنه لا يوافق على انتداب اللاعبين المعارين، فيما لم يقتنع بمستوى الشكر الذي استقدمه الفريق الوجدي من اتحاد الخميسات. وكان أيت جودي قد عقد اجتماعا بعد عودته من الجزائر مع مجلس الإدارة ، ولم يتقبل الخطوة التي أقدم عليها المسؤولون، حيث أكد في اجتماعه أن التعاقدات التي قام بها مجلس الإدارة غير مقبولة، و من بين اللاعبين الذين تعاقد معهم مولودية وجدة أثناء سفر أيت جودي، هناك أنور العزيزي القادم من المغرب الفاسي على سبيل الإعارة وزكرياء الشكر من اتحاد الخميسات. ولم يبرم وجدة تعاقدات كبيرة خلال فترة الإنتقالات الحالية، مكتفيا بضم عناصر محدودة وهو ما أثار استياء وحفيظة المدرب الجزائري. وكان المدرب الجزائري قد باشر يوم الأربعاء الماضي، مهامه التدريبية بصفة رسمية تحضيرا لمنافسات الدوري الاحترافي الجديد. ووفق ما أكدته مصادر مطلعة، فإن المباراة التجريبية التي أجراها الفريق الوجدي، الاثنين الماضي، وحضرها 33 لاعبا، شهدت حادثا مأساويا تمثل في إصابة لاعب قادم من مدينة تاوريرت، يدعى لقباقبي، قصد إجراء اختبار في أفق ضمان مكانة له ضمن الفريق الوجدي، بكسر في رجله، ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الفرابي بمدينة وجدة، عبر سيارة عادية مرفوقا بممرض النادي عبد المالك، والمعد البدني إبراهيم الورطاسي، حيث وضعت للاعب ذاته الجبيرة، ليتم نقله مساء عبر حافلة عمومية إلى مقر إقامته بمدينة تاوريرت. وصعد مولودية وجدة هذا الموسم للدوري المغربي للمحترفين، لكنه وجد صعوبة في التعاقد مع لاعبين مجربين، ويخشى الجمهور الوجدي أن يتأثر فريقهم بقلة الإمكانيات ومحدودية التركيبة البشرية، خاصة أن يفقد للخبرة بعد أن لعب لسنوات بالدرجة الثانية.