في تقرير الأممالمتحدة حول هدف الألفية الإنمائي كشفت نتائج تقرير الأممالمتحدة حول هدف الألفية الإنمائي المتعلق بالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، أن شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص ،أي ما يعادل 2.4 مليار شخص في العالم يفتقرون لمرافق الصرف الصحي. وأوضح التقرير الذي عممته كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف، الأسبوع الماضي، أنه لا يزال هناك شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص، أو 2.4 مليار شخص، في العالم يفتقرون لمرافق الصرف الصحي، منهم 946 مليون شخص يتغوطون في العراء، حيث لا يتوفرون على مراحيض ولا على صرف صحي. ومن أهم الانجازات التي تحققتها الدول والمجتمع الدولي، يضيف التقرير، أن 6.3 مليار من سكان العام باتوا اليوم يستطيعون الحصول على المياه الصالحة للشرب، في الوقت الذي لم يكن يجاوز هذا العدد 2.6 مليار شخص، فقط، سنة 1990، وأن هذا العدد في تزايد، خاصة في دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث أصبح 427 مليون شخص قادرين على الوصول لمياه الشرب، أي بمعدل 47000 شخص كل يوم على امتداد 25 سنة. وبحسب التقرير، يموت أقل من 1000 طفل دون سن الخامسة، كل يوم، بسبب الإسهال الناتج عن عدم كفاية مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، مقارنة بحوالي 2000 طفل كانوا يمتون يوميا قبل حوالي 15 سنة. كما أن 161 مليون طفل في العالم مهددون بخطر "التقزم" أو سوء التغذية المزمن المسبب لأضرار عقلية وجسدية نتيجة التغويط في الخلاء جراءغياب المراحيض وانعدام المصرف الصحي. وتضع الأممالمتحدة في إطار أهداف التنمية المستدامة ، هدف القضاء على التغويط في الخلاء بحلول سنة 2030، مما يتطلب تكثيف الجهد للحد من هذه الظاهرة في جنوب آسيا ودول إفريقيا جنوب الصحراء. يشار أن التوفر على المياه الصالحة للشرب وعلى مرافق الصرف الصحي والنظافة العامة، تعتبر مسألة حيوية وضرورية للوقاية من العديد من الأمراض التي حددتها منظمة الصحة العالمية في 16 مرضا من أصل 17 مرضا من الأمراض الإستوائية المهملة بما فيها التراخوما، والديدان الطفيلية التي تنتقل عبر التربة "الديدان المعوية" والبلهارسيا، علما أن هذه الأمراض الاستوائية المهملة، ثؤثر على أكثر من 1.5 مليار شخص في 149 دولة، وتتسبب في فقدان البصر، والتشوه، والإعاقة الدائمة والموت.