أكد ل «بيان اليوم» أن إيفونا كان يستطيع تسجيل أهداف أكثر قال اللاعب السابق لفريق الوداد البيضاوي حسن ناظر ، إنه قد عاش لحظة التتويج بلقب البطولة ال 18 كمؤطر هذه المرة، بعدما توج به كلاعب في صفوف الفريق الأحمر. وأضاف ناظر في حوار مع"بيان اليوم"، أنه تربطه بالمدرب الويلزي جون طوشاك علاقة جيدة، إذ سبق أن جاوره عندما كان هو لاعبا في البرتغال وحينها كان طوشاك مدربا هناك. وختم ناظر حديثه قائلا إن ماليك إيفونا كان بوسعه تسجيل أكثر من 16 هدفا، متمنيا بالتوفيق لهداف البطولة الاحترافية في نسختها الرابعة. ما رأيك في إحراز الوداد البيضاوي باللقب وأنت مؤطر داخل النادي؟ الآن أعيش اللحظة الفوز باللقب البطولة الوطنية كمؤطر، بعدما عشت مناسبات مماثلة وذقت طعم التتويج مرتين عامي 1986 و1990، إضافة إلى ألقاب أخرى ككأس العرش، وكأس العرب والتتويج بقلب هداف البطولة في ثلاثة مواسم. هذه الألقاب توجت بها لاعبا واليوم أحتفل بتألق الوداد مؤطرا، وهو اللقب الثامن عشر في خزانة الفريق في هذا الموسم الذي عرف تواجد رئيس جديد وظروف أخرى مريحة وملائمة للعمل. الفريق بات يتكون من لاعبين شباب انسجموا مع لاعبين كبار أصحاب خبرة وتجربة. كما لن أنسى الجمهور الودادي الرائع الذي سجل الحضور في لقاءات الفريق في الدارالبيضاء وخارجها بأعداد كبيرة. الكل تابع الجماهير الغفيرة التي انتقلت من الدارالبيضاء وعدة جهات إلى أكادير لتعيش الحدث وتوقع على التتويج باللقب حيث حضر أكثر من 35 ألف متفرج اللقاء في أكادير، مانحين الفريق الدفء والحماس. هل ساهمت العلاقة التي تربطك بالمدرب الويلزي جون طوشاك في التواصل ضمن الفريق ؟ أكيد، علاقتي بالمدرب طوشاك جيدة ولي كل الشرف بالعمل رفقته، وهو الذي سبق أن أشرف على تدريب ناديي سبورتينغ لشبونةالبرتغالي وريال مدريد الإسباني، والتواصل الحاصل بيننا ساهم في تسهيل العمل داخل المجموعة الودادية. لقد سبق أن جاورت طوشاك عندما كنت لاعبا وكان هو يدرب هناك، وأعرف قيمة الرجل وجدية عمله، وكان علي أن أساعده عند حلوله بالمغرب لأنه لا يعرف الشيء الكثير عن الوداد وكرة القدم المغربية. وضعته في الصورة وأوضحت له أشياء كثيرة، ويبقى الأهم أن المدرب طوشاك عرف كيف يجمع بين اللاعبين من أجل تكوين فريق في المستوى. وأضيف، أن طوشاك لا يفرق بين اللاعبين الجدد وذوي الخبرات، إذ يعتمد على الطاقات الشابة، وله من التجربة ما يكفي، ولاحظ الجميع كيف حاول البعض في البداية التشويش. لقد نجح في صهر الجميع في اتجاه جماعي وضمن فريقا يرمي إلى التألق وتأكيد اللاعبين على أنهم يستحقون حمل قميص الوداد، بعد توفر الظروف الملائمة ضمن مشروع مكتب مسير منسجم وطموح. المهاجم الغابوني ماليك إيفونا أحرز لقب الهداف على غرار ما فعلت أنت من قبل ؟ نعم أحرزت لقب هداف البطولة الوطنية في ثلاثة مواسم 1986-1987 و1987-1988 و1989-1990، مسجلا 16 و18 و19 هدفا على التوالي. وهذا شرف لي في مساري الرياضي. ولو أتممت المشوار في المغرب لأضفت ألقاب أخرى لأنني سجلت في مشواري الاحترافي 116 هدفا. وعندما كنت نادي فيرنس البرتغالي أحرزت معه لقب هدافي الدوري البرتغالي ب 21 هدفا عام 1995. الهداف يتميز بالتجربة والاختصاص وبحس هجومي؟ بالفعل .. فالهداف يسعى لتتميم العمليات الهجومية، ويعرف زوايا منطقة العمليات أمام مرمى الخصم جيدا، ويعتمد على زملائه. عندما كنت في الوداد، كانت لدينا مجموعة متكاملة ومنسجمة مع بنعيشة، فخر الدين، الداودي وغيرهم. وبالنسبة لماليك إيفونا ؟ أهنيء إيفونا الذي انتزع لقب هداف البطولة الاحترافية، موقعا ستة عشر هدفا، وكان بإمكانه تسجيل أهداف أخرى لأنه كان يبلغ مرمى الخصم عدة مرات، وهذا هام جدا وأتمنى له التوفيق في المستقبل.