الجماهير الفوسفاطية تطرد مرباح وترفع شعارات مناوئة للجامعة قدم نادي النادي القنيطري هدية الموسم للوداد البيضاوي متصدر البطولة الوطنية للمحترفين لكرة القدم، بعدما ألحق هزيمة بمطارده المباشر نادي أولمبيك خريبكة بهدفين نظيفين مكنت الوداد من الإبتعاد ب 6 نقاط، كفارق عن الفريق الفوسفاطي على بعد جولتين من نهاية المسابقة. هذا الفوز خدم مصالح فريق الوداد الرياضي بدرجة كبيرة، إذ بات يحتاج لنقطة وحيدة في مباراته القادمة أمام حسنية أكادير، للظفر بلقب البطولة الاحترافية، أو تعثر فريق أولمبيك خريبكة مع المغرب الفاسي، بالتعادل أو الهزيمة، ليتوج الفريق الأحمر رسميا بالدرع حتى لو انهزم في مبارتيه القادمتين. و بات الفرق بين الوداد المتصدر و أولمبيك خريبكة، هوست نقاط كاملة، ويحتاج الفريق الفوسفاطي لنقطة تعادل فقط في المواجهتين القادمتين للتأهل مباشرة لدوري أبطال أفريقيا. و لم يكن لنقل المباراة من القنيطرة صوب سلا أي تأثير على النادي القنيطري و الذي أوقف سلسلة انتصارات خريبكة (5 انتصارات متتالية) و أذاقه مرارة هزيمة قاسية ستقلص من فرص منافسته على درع الدوري، بفضل هدفي الكروي من ضربة جزاء و بدر قشاني بالوقت البديل من المباراة. وتجمد رصيد خريبكة بعد خسارته السادسة هذا الموسم عند حدود النقطة 50 في حين ارتقى القنيطري للصف 11 برصيد 32 نقطة مستفيدا من انتصاره الثامن و صار بحاجة لتعادل ليؤمن بقاءه بالدوري الممتاز. وبالرغم من الهزيمة أمام النادي القنيطري فقد استطاع أولمبيك خريبكة أن يبصم على موسم استثنائي خصوصا أنه أبدى إصرارا كبيرا خلال مرحلة الإياب لمنافسة الوداد على لقب البطولة، ولم يستسلم إلى خلال الدورة 28 بمدينة سلا أمام فارس سبو، هذا الأخير الذي كان في حاجة إلى الفوز للخروج من أسفل الترتيب والإبقاء على حظوظه بدوري المحترفين. أولمبيك خريبكة كان الموسم الماضي قريبا من النزول إلى قسم المظاليم، لكن احتفاظه بالمدرب التونسي العجلاني، وقيامه بانتدابات على المقاس جعلت الفريق يعود إلى الواجهة، خصوصا أن الفريق ضيع أكتر من 12 نقطة بميدانه كانت كفيلة بتتويجه بلقب هذه السنة. تبقى الإشارة أن وجود الكاتب الإداري إدريس مرباح بملعب بوبكر عمار كاد أن يتسبب في أعمال الشغب، خاصة بعد قيام بعد مشجعي الفريق الخريبكي بطرده من الملعب، كما رفعت هذه الجماهير شعارات استهجانية في حق الجامعة واتهامها باضطهاد فريقها.