دحنان يستنفذ عقوبة «الكاف» ويعود لتنظيم لقاءات الرجاء بات رئيس فريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة مهددا بالتوقيف من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) على خلفية الأحداث اللارياضية التي عرفتها مباراة "النسور" أمام نادي وفاق سطيف الجزائري فاتح ماي الجاري. وتتجه اللجنة التأديبية التابعة ل (الكاف) لمعاقبة بودريقة بناء على تقرير الحكم الرابع للمباراة التي أدارها طاقم تحكيمي تونسي، حيث أن تقرير الحكم المعزز بصور وفيديوهات يدين الرئيس الرجاوي ويعرضه للمعاقبة. واقتحم بودريقة أرضية ميدان ملعب "8 ماي 1945"، مخالفا بذلك القوانين التي تمنع رؤساء الأندية من التواجد بكراسي الاحتياط، كما أضاف التقرير أن الرئيس الرجاوي استفز جماهير الخصم ودخل في اشتباكات مع مسؤولي الوفاق. من جهة، يرتقب أن يعاقب الاتحاد الإفريقي أيضا رئيس حسان حمار على خلفية ما قام به هو الآخر خلال المباراة المذكورة من اعتداءات، كما أنه لم يكتف بذلك ليوجه إهانات متتالية للمغاربة الذين وصفهم ب "اليهود" وكشف لهم عن مساندته للجمهورية الوهمية. واعتدى رئيس وفاق سطيف حسان حمار على بودريقة بالضرب والبصق بعد نهاية الجولة الأولى من المباراة، إذ استغل الرئيس الجزائري انشغال الرئيس الرجاوي بالحديث مع اللاعبين، وانهال عليه بالركل والسب والشتم. وكان بودريقة قد أكد في تصريحات صحفية أن إدارة الرجاء قررت إرسال شكوى ل (الكاف) بخصوص الاعتداءات التي تعرضت لها مكونات الفريق من لاعبين ومسيرين وجمهور ووفد صحفي مرافق بمدينة سطيف الجزائرية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أن حسان حرص خلال ندوة صحفية، على عرض مجموعة من الصور واللقطات التلفزيونية التي تبرز جمهور الرجاء وهم "يقذفون" الأرضية بالمقذوفات ومسؤولا رجاويا يغادر المنصة الشرفية في نهاية اللقاء من أجل تسلق الشريط المشبك واقتحام الأرضية. وبالموازاة مع احتمال إيقاف بودريقة الذي لن يؤثر على الرجاء، فقد شهد هذا الأسبوع استنفاذ عضو المكتب المسير للفريق مصطفى دحنان، مدة الإيقاف الذي صدرت في حقه من قبل طرف (الكاف) في الموسم الرياضي الماضي. وسيعود دحنان، أحد أبرز مسيري الفريق، والذي يشغل منصب نائب رئيس الفريق والمسؤول عن اللجنة التنظيمية، إلى تولي مهامه كمسؤول عن التنظيم في باقي مباريات النسور في الموسم الرياضي الحالي محليا وقاريا. وكان قد الكاف قد أوقف دحنان لسنة كاملة وغرامة تقارب 25 مليون سنتيم، بعدما أدلى المسؤول بتصريحات تلفزية، يتهم فيها مسؤولي من (الكاف) بتلقي رشاو في ملف قضيته التي رفعه الرجاء ضد نادي حوريا كوناكري الغيني.