حلت قافلة «صنعة بلادي، جيل جديد» بمدينة وجدة، المحطة ما قبل الأخيرة ضمن جولتها التي انطلقت يوم 27 يوليوز الماضي من مدينة العيون لاكتشاف أمهر الصناع التقليديين المغاربة. وبعد مدينة وجدة، تكون مدينة طنجة آخر محطات القافلة يوم الأحد. وذلك بعد أن حلت بمدن أكادير ومراكش والدار البيضاء والرباط ومكناس وفاس، بهدف الترويج للصناعة التقليدية المغربية وللإبداع في هذا المجال, إضافة إلى تشجيع نقل الخبرات والمهارات للأجيال الصاعدة من الحرفيين. وحسب المندوب الجهوي للصناعة التقليدية بوجدة محمد العزيوي, فإن 13 صانعا تقليديا من وجدة يمثلون مهن النجارة والزرابي وفن الحدادة وصناعة السلال شاركوا في المسابقة. وذكر بأن لجنة تحكيم هذه المسابقة التي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بشراكة مع القناة التلفزية الثانية (دوزيم)، ستختار الصناع التقليديين الذين سيشاركون في المنافسات النهائية التي ستحتضنها «دار النجارين» بمدينة فاس لاختيار أحسن صانع تقليدي على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن هذه المسابقة المفتوحة في وجه مرشحين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاما، تشكل مناسبة للصناع التقليديين بوجدة لإبراز مهاراتهم. وأوضح العزيوي أن الجهة الشرقية تضم أزيد من 51 ألف صانع تقليدي أي حوالي 9.16 في المائة من مجموع الساكنة النشيطة، مضيفا أن مهن النسيج تأتي في المقدمة بنسبة 47.6 في المائة. ويتوزع هؤلاء الصناع التقليديون على عمالة وجدة -أنجاد (21 ألف و894) وأقاليم بركان (10 ألف و458) وتاوريرت (9377) وجرادة (4994) والناظور (2933) وفكيك (2125).