يرتقب أن يغير فريق الرجاء البيضاوي طريقة تعامله مع مختلف الفعاليات الداخلية والخارجية، بشكل أكثر صرامة، وقد بدأ فعليا بذلك عقب إيقافه مهاجمه حمزة بورزوق إلى نهاية الموسم بسبب عدم انضباطه في أكثر من مناسبة. وذكر بلاغ للرجاء، أن المكتب المسير قرر إيقاف بورزوق إلى نهاية الموسم الكروي، بسبب سلوكات اللاعب تجاه بعض زملائه وقلة انضباطه في المباريات، داعيا بقية اللاعبين إلى الانضباط ومحذرا إياهم من العقوبة. وكانت آخر مشاكل بورزوق ما التقطته الكاميرا خلال مباراة الرجاء وحسنية أكادير الأربعاء الماضي، عندما رفض المهاجم الاحتفال بهدفه مع زميله يوسف الكناوي، وحاول منعه من تنفيذ كرة ثابتة لولا تدخل الإيفواري هيلاري كوكو. وسبق لبورزوق أن شاجر المدافع مصطفى بلمقدم وخلق ضجة عندما اتهم بمغادرة معسكر للفريق دون إذن وانتفض في وجه التونسي فوزي البنزرتي وتشاجر مع أنصار الرجاء في أكثر من مناسبة، وفي كل مرة يعتذر ثم يعود لشغبه. وتبقى أبرز النقاط السوداء في سجل بورزوق هي إيقافه في أكتوبر 2013 من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقب ثبوت تعاطيه لمواد محظورة خلال مباراة للمنتخب الوطني بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014. وكان بإمكان إدارة الرجاء أن تجد ثغرة قانونية تمكنها من فسخ عقد بورزوق ما دامت لن تستفيد من خدماته ل 6 أشهر مدة إيقافه من طرف (الفيفا)، لكنها كانت رحيمة بمهاجمها وتركته يخوض تداريبه مع الفريق طيلة الأشهر الست. ومع هذه التداعيات، بات رحيل بورزوق عن الرجاء مسألة وقت لا غير، ومن المنتظر أن لا تجدد إدارة الفريق الأخضر تعاقدها مع المهاجم "المشاغب"، علما أن عقده ينتهي يونيو القادم، وسيكون مطالبا منذ الآن بالبحث عن فريق جديد.