أفاد بلاغ لإدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، يوم الأحد الماضي، بأن 13 فيلما سينمائيا ستتنافس للفوز ب"جائزة تمودة الذهبية للسينما المتوسطية"، التي يمنحها المهرجان في دورته ال21، والتي تقام في الفترة من 28 مارس إلى غاية 4 أبريل المقبل بمدينة تطوان. ويشارك المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بفيلمين هما "نصف سماء" لعبد القادر لقطع، و"أفراح صغيرة" لمحمد شريف الطريبق، كما ستعرف المسابقة مشاركة الفيلمين الإيطاليين "ليو باردي" لماريو مارتوني، و"أطفالنا" لإيفانو دي ماتيو، وفيلمين من تركيا هما "سيفاس" للمخرج كان مجديسي و"رافقني" لحسين كارابي. كما يتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة فيلم "الوادي" لغسان سلهب من لبنان، والفيلم التونسي "بدون2" لجيلاني السعدي، والفيلم المصري "أسوار القمر" لطارق العريان، وفيلم "عيون الحرامية" لنجوى النجار من فلسطين، وفيلم "الظواهر" لألفونصو ثارواثا من إسبانيا، وفيلم "أرض متلاشية" لجورج أوفاشفيلي من جورجيا، وفيلم "فدليو" للوسي فورليتو من فرنسا. وإضافة إلى الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان، تتنافس الأفلام الطويلة على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم، التي تحمل اسم المخرج المغربي الراحل محمد الركاب، و"جائزة العمل الأول"، وهي تحت اسم المخرج الجزائري عز الدين مدور، وجائزة أحسن ممثل متوسطي، وجائزة أحسن ممثلة متوسطية، وجائزة حقوق الإنسان، التي يمنحها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، فضلا عن جائزة الجمهور. وقد أبدع الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني، حسب المصدر، درع المهرجان، حيث سيتم عرضه في صيغته الجديدة تحت مسمى "تمودة"، وذلك بمناسبة افتتاح الدورة الحالية من المهرجان، يوم السبت 28 مارس الجاري، في مسرح سينما إسبانيول. وإلى جانب مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يتنافس 15 فيلما قصيرا و13 فيلما وثائقيا على "جائزة تمودة الذهبية للسينما المتوسطية"، وتمثل هذه الأفلام دول المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان. ويفتتح الفيلم الإسباني "الجزيرة الدنيا" وقائع الدورة 21 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، ،وذلك يوم السبت 28 مارس الجاري، في حين يسدل الستار على مهرجان تطوان، يوم السبت 4 أبريل المقبل، بعرض الفيلم الجزائري "الوهراني" لمخرجه إلياس سالم، مباشرة بعد حفل الاختتام. أما البرنامج الثقافي للدورة، فيشمل تنظيم ندوة كبرى حول "السينما والسمعي البصري"، ومائدة مستديرة حول "السينما والمدينة والبيئة"، بتعاون مع وزارة السكنى وسياسات المدينة. وبتعاون مع الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، يقيم المهرجان مائدة أخرى حول "السينما المغربية وتحديات الإنتاج".