يختتم جولته الأوروبية يوم الإثنين المقبل بالسفر لإيطاليا حدد بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني، 23 مارس المقبل موعدا لإجراء أول تجمع تدريبي للمنتخب الوطني بعد العقوبات التي أعلن عنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. أولا بحرمان الأسود من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا 2015 وثانيا بإبعادهم عن دورتي 2017 و2019. وقرر الزاكي برمجة خمس حصص تدريبية استعدادا لواجهة منتخبي الأورغواي، الذي وافق في آخر لحظة على مواجهة المنتخب الوطني، بعدما كانت المفاوضات قد وصلت إلى الباب المسدود بسبب رفض مدرب الأورغواي مواجهة الأسود، قبل أن يعدل عن قراره في الأخير. وسيعلن الزاكي مباشرة بعد عودته من الإمارات حيث يوجد حليا، عن لائحة 28 أو 30 لاعبا الأولية، على أن يقلصها إلى 23 لاعبا فقط في اللائحة النهائية التي سيعتمد عليها في المباراة الودية. وتابع بادو الزاكي أول أمس (الخميس)، أسامة السعيدي، المنتقل من الدوري الانجليزي إلى فريق الأهلي الإماراتي، في المباراة الرسمي لفريقه التي سيجريها اليوم برسم الدوري الإماراتي، على أن يعود للمغرب نهاية الأسبوع الجاري. وتدخل استعدادات المنتخب الوطني حاليا في إطار التهيئ المبكر لمنافسات تصفيات كأس العالم 2018 المقرر تنظيمها بروسيا، في انتظار ما سيسفر عنه قرار محكمة التحكيم الرياضية بالإبقاء على العقوبات الصادرة في حق المغرب أو رفضها، وبالتالي السماح للمغرب بالمشاركة في نسختي 2017 و2019 لكأس إفريقيا. و يسافر بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، يوم الاثنين المقبل إلى إيطاليا، لملاقاة بعض اللاعبين المحترفين، في إطار جولته الأوروبية، للوقوف على مدى جاهزية لاعبي المنتخب الوطني. وقرر الزاكي السفر إلى إيطاليا لمتابعة كل من عمر القادوري وزهير فضال ومنير عوبادي وأشرف لزعر، وهو الرباعي الذي يعتمد عليه في مباريات الأسود. وستكون إيطاليا المحطة الأخيرة للناخب الوطني، ومساعده مصطفى حجي، في جولتهما الأوروبية، إذ مباشرة بعد عودتهما من إيطاليا، سيكشف الزاكي عن اللائحة النهائية، المنتظر أن تواجه منتخب الأوروغواي في مباراة ودية في 28 من مارس المقبل بملعب أكادير. وكان الزاكي قد وصف في تصريح له نتائج زياراته الأخيرة للدوري الهولندي بالموفقة والرائعة. مضيفا أنه التقى عددا كبيرا من المحترفين المغاربة بكل من فرنسا وهولندا، وبدا مرتاحا لتجاوبهم مع مشروعه القادم. وصرح بادو قائلاً أن زيارته كانت موفقة ومثمرة وتوصل خلالها للأهداف التي كان يبحث عنها، بالدوري الفرنسي كان له لقاء مع عدد من المحترفين، وسرر بالتواصل مع العميد السابق الحسين خرجة. لم تكن الغاية من زيارته الوقوف على أداء اللاعبين بقدر رغبته في إطلاعهم على برنامج الفترة القادمة بعد المستجدات الأخيرة التي واكبت الكرة المغربية.