أدانت المملكة المغربية بقوة "الأعمال التخريبية والإرهابية الدنيئة" التي تشهدها اليمن، مشددة على أنها "لن تؤدي إلا إلى تدهور الأوضاع في اليمن ونسف روح التوافق والتعاون الإيجابي التي أتاحت الوصول إلى وثيقة الحوار الوطني، وإعاقة استكمال الاستحقاقات السياسية المقبلة، خاصة الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والنيابية". وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أول أمس الاثنين، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن المملكة " تتابع عن كثب وبانشغال كبير تصاعد عمليات العنف الخطيرة التي أصبحت الجمهورية اليمنية الشقيقة مسرحا لها والتي تجسدت في اغتيالات لشخصيات سياسية وقادة عسكريين وأمنيين، وتفجيرات طالت عددا كبيرا من مواطنين أبرياء آخرين، كان آخرهم شبان راغبون في الانخراط في أسلاك الشرطة". وأهاب المغرب، يضيف البلاغ، بجميع القوى اليمنية إلى العمل سويا من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتنزيل الكامل للمبادرة الخليجية، ودعم مجهودات المبعوث الأممي إلى اليمن، "وذلك لقطع الطريق أمام من يسعون لإغراق اليمن في دوامة العنف وعدم الاستقرار ونسف مؤسسات الدولة والحيلولة دون تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق إلى إرساء دولة حديثة وديمقراطية، تحترم حقوق الإنسان والحريات وتلبي طموحاته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة". كما ناشد المغرب الدول الشقيقة والصديقة تقديم يد العون والمساعدة لليمن حتى يتجاوز الوضع الحالي ويصل إلى مرحلة الاستقرار والازدهار.