عاد الدولي المهدي النملي لأجواء المباريات بعد غياب فاق ثلاث سنوات على إثر الإصابة البليغة التي كان قد تعرض لها بجنوب أفريقيا خلال تحضيرات منتخب الأسود للكان الذي احتضنه هذا البلد سنة 2012، وخاض جولة أولى من مواجهة ودية لناديه المغرب التطواني الذي يستعد لإياب الدوري الإحترافي الوطني. وخلفت عودة النملي الذي كان قد أجرى جراحتين واحدة بفرنسا والثانية بالمغرب بعد قطع على مستوى الرباط الصليبي ارتياحا لدى مدرب النادي الإسباني لوبيرا. ويعول لوبيرا ومسؤولو المغرب التطواني كثيرا على عدوة المهدي النملي لخط وسط التطواني بطل النسخة الأخيرة، لمساعدة الفريق على تجاوز الأدوار الأولى لدوري أبطال أفريقيا والذي يستهل الفريق مبارياته الشهر القادم بمواجهة ريال باماكو المالي. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد خصص تعويضات للاعب النملي بعد إصابته فاقت 350 مليون سنتيم، قبل أن يفاجئ الجميع ويعود للتباري بعدما راهن الكثيرون على نهاية سريعة لمشواره. من جهة أخرىن أعد مدرب فريق المغرب التطواني الإسباني سيرخيو لوبيرا، برنامج استعدادات الفريق لمرحلة الإياب من البطولة الوطنية، يمتد من يوم 10 يناير الجاري إلى غاية 17 منه بمدينة تطوان. البرنامج الإعدادي، يتضمن حصتين تدريبيتين في اليوم، وذلك أيام 11، 12، 13 و16 يناير الجاري، وستكون هناك حصة صباحية بداية من الساعة 10، وأخرى مسائية بداية من الساعة الخامسة. هذا، وسيتخلل التربص الإعدادي للفريق التطواني، إجراء ثلاث مباريات ودية، الأولى يوم الإثنين بداية من الساعة الخامسة مساء، سيواجه خلالها فريق الأمل، فيما وديته الثانية ستكون يومه الأربعاء ضد اتحاد التمارة، والثالثة ضد فريق اتحاد الزموري للخميسات يوم السبت المقبل.