أعرب المدرب الجديد لفريق المغرب التطواني الإسباني سيرخيو لوبيرا، خلال ندوة صحفية صباح أول أمس الاثنين بمقر النادي، عن سعادته بالإشراف على فريق "الحمامة البيضاء" بعدما وقع عقدا لعام ونصف. وقال المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، أنه جد سعيد بالتعاقد مع الماط، قبل أن يضيف أنه على دراية كبيرة بالمغرب التطواني، كونه شاهد العديد من مباريات الفريق، وهو ما شجعه على التعاقد معه رغم توصله بعروض خارجية. وأبرز المدرب الإسباني أنه فضل الإشراف على المغرب التطواني نظرا لمكانة الفريق على صعيد البطولة الوطنية، وكذا مشاركته المرتقبة بعصبة الأبطال الإفريقية، وهي تجربة مهمة بالنسبة له. من جانبه، أوضح الرئيس المنتدب محمد أشرف أبرون، المعايير التي دفعت بالمسؤولين عن الفريق التطواني لاختيار المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا، بحيث أرجعها إلى السياسة التي ينهجها الفريق منذ سنوات، والمتمثلة في الاعتماد على أبناء مدرسة النادي، الذين حصدوا لقبين للبطولة الاحترافية، وأوصلوا الفريق إلى العالمية. وأضاف أنه كان لابد للفريق أن يتعاقد مع مدرب كبير من حجم لوبيرا لمواصلة هذه السياسة، خاصة وأن الأخير عمل طويلا ببرشلونة، وله إلمام كبير بالفئات الصغرى، وقد تكون على يده الجيل الحالي للبارصا، كاللاعب سيرخيو بوسكيتش وجيرارد بيكي وتياغو ألكانترا وآخرين. وأشار الرئيس المنتدب، أن المدرب الإسباني، خلال إشرافه على لاس بالماس في السنتين الماضيتين، حقق رفقته أفضل موسمين في الخمسة عشرة سنة الأخيرة للنادي بالدرجة الثانية الإسبانية وبفريق يضم 70 بالمائة منه من أبناء النادي في السنة الأولى، و80 بالمائة في السنة الثانية. وأوضح محمد أشرف أبرون، أن العقد الذي يربط الفريق بالمدرب الإسباني، هو عقد أهداف، يتماشى ومشروع الفريق، مضيفا أن لوبيرا رغب في تطعيم الإدارة التقنية للفريق بمعد بدني م اشتغل معه لسنوات طويلة على مصاريفه الخاصة، كون الفريق التطواني يربطه عقدا بالمعد البدني عبد الرزاق المجاهد. وللإشارة، فالمدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا (37 سنة)، قد أشرف على الإدارة التقنية للفئات الصغرى لنادي تيراسا من سنة 1996 إلى سنة 2000. وبعدها أشرف على الفئات الصغرى لنادي برشلونة من 2000 إلى 2007، قبل أن يعود إلى تيرازا من بوابة الفريق الأول لموسمين 2007-2009، لينتقل بعدها لتدريب فريق سان روكي لموسم واحد 2010-2011، ليوقع بعد ذلك بنادي سبتةالمحتلة، قبل أن يعرج إلى فريق لاس بالماس لموسمين 2012-2014.