سيدي بنور: حفنة من الشمندر تقود لارتكاب جريمة قتل

امرأة برفقة ابنتها تقتل والدتها وتحرقان جثتها
تم مؤخرا، إعادة تمثيل الجريمة التي اهتزت لها ساكنة إقليم سيدي بنور، بحضور ممثل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ورئيس دائرة سيدي بنور وقائد قيادة المشرك ورئيس المركز القضائي للدرك الملكي وعناصر سرية المركز المذكور، الذين اشرفوا على التحقيق وكشف ملابسات هذه الجريمة وجمهور من ساكنة الدوار. وكانت عناصر سرية الدرك الملكي بسيدي بنور قد فكت لغز جريمة القتل التي تعرضت لها سيدة تبلغ من العمر حوالي 72سنة، عثر على جثتها محروقة بجانب واد يقع قرب العونات. وقد اهتدت عناصر الدرك الملكي من خلال تحرياتها إلى معرفة هوية الضحية، وبعد الاستماع لبعض أقاربها تم اكتشاف القاتلة والتي لم تكن سوى ابنتها بالتبني والتي انهارت أمام الأسئلة واعترفت بكونها هي من نفذت الجريمة رفقة ابنتها. وتعود تفاصيل هذه الجريمة، إلى نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، حيث وقع خلاف بين الضحية وابنتها بالتبني وعمرها 45 سنة، حول كمية قليلة من الشمندر المخصص لعلف الأبقار، حيث طلبت الابنة من والدتها أن تعطيها حفنة من الشمندر، لكن هذه الأخيرة رفضت، الشيء الذي لم تتقبله ابنتها، ودون أن تتردد سارعت إلى ضرب الضحية بعصا غليظة، أسقطتها أرضا، ولتأخذ ابنة المتهمة وعمرها عشرين (20) سنة والتي كانت حاضرة أثناء الواقعة، ساطورا انهالت به على رأس الضحية التي فارقت الحياة. وقررت الجانيتان بعد ذلك وضع الضحية في كيس ثم نقلها إلى بهو المنزل، حيث حفرتا حفرة وأخفيتا الجثة حتى الليل، وبعد ذلك نقلتا جثة الضحية إلى مكان بعيد عن المنزل، حيث عمدتا إلى إضرام النار فيها.