ضربات الحظ تقصي الماط وتعبر بأوكلاند سيتي لدور الربع افتتحت أول أمس الأربعاء منافسات الدورة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية 2014 على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، على إيقاع غنائي وفني مثير أثار حماس الجماهير خلال مباراة فريق المغربي التطواني ونادي أوكلاند سيتي النيوزلندي. وعرف هذا الحفل حضور شخصيات وازنة في مقدمتها وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة الجزائري محمد راوراوة. وبعد إغلاق مصابيح الإنارة الأساسية، انطلق حفل الافتتاح الذي قام بتنشيطه الزميل والصحفي بقناة (ميدي 1 تيفي) جلال بوزرارة، بغناء الفنانة المغربية أسماء لمنور بصوتها العذب للنشيد الوطني والمصحوب بعرض ليزري باللونين الأخضر والأحمر لرسم العلم المغربي. واختارت اللجنة المنظمة المحلية لمونديال الأندية، استخدام تقنيات الإضاءة لتقديم مجموعة من اللوحات الفنية، إذ اعتمد الحفل على التلاعب بمصابيح الإضاءة المتحركة بمختلف الألوان وتقنيات الليزر وسط موسيقى صاخبة. وشاركت الجماهير المغربية بدورها في رسم لوحات ضوئية غاية في الروعة عبر هواتفها الذكية خاصة مع الظلام الذي ساد جنبات المركب الأمير مولاي عبد الله، كما تم تقديم عرض للرسم بالرمل لأحد المبدعين الأجانب الذي أبرز فيه أهم معالم المدن المغربية ببراعة سحرت الجماهير. وشملت تقنيات الإضاءة رسم شعارات الأندية السبعة المشاركة بالبطولة، وهي ريال مدريد الإسباني وسان لورينزو الأرجنتيني وكروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وأوكلاند سيتي النيوزلندي وأخيرا المغرب التطواني، على أرضية الملعب. ولم تكن هذه النهاية إذ عرض آخر تم خلاله رسم قارات العالم لوحتين في رسم على اللوحة الثالثة والوسطى صورة لأحد اللاعبين يركل الكرة، قبل أن يبدع تقنيو الليزر في رسم شعار البطولة "اللوغو" على المستطيل الأخضر مع التركيز على الجانب العلوي للكأس المستوحى من فن الفوسيفساء. واختتم حفل افتتاح مونديال الأندية بعرض غنائي للمغني المغربي أحمد شوقي صحبة راقصات استعراضية، حيث قام شوقي بتأدية أغنية البطولة الرسمية على إيقاع صاخب مرفوق بلوحات ليزرية عن شعار هذه المسابقة. وبهذا تكون اللجنة المنظمة المحلية قد نجحت نسبيا في تخطي الحفل الافتتاحي "الكارثي" لدورة 2013، والتي خلفت موجة انتقادات واسعة من لدن المغاربة، واعتبروا أن تلك العروض لم تكن في مستوى افتتاح بطولة بحجم كأس العالم للأندية.