في انتظار انعقاد الجمع العام الاستثنائي سيخلف محمد سيبوب محمد بودريقة في رئاسة المكتب المديري بشكل مؤقت، وذلك عقب إعلان الثاني تخليه عن المسؤولية ليتفرغ لتسيير فرع كرة القدم ومهامه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومصالح الشخصية. وجاء هذا القرار عقب اجتماع لأعضاء المكتب التنفيذي للمكتب المديري السبت الماضي بمركب الوازيس، إذ تدارس استقالة بودريقة وتم قبولها، وقرر أن يقوم بترميم المكتب وفقا للفصل السادس من القانون الأساسي. وخلص هذا الاجتماع الذي حضره ثمانية أعضاء، إلى ترميم تشكيلة المكتب المديري في انتظار عقد جمع عام استثنائي لانتخاب الرئيس، وإسناد رئاسة المكتب المديري إلى محمد سيبوب والكتابة العامة إلى مصطفى أمزال. وكان محمد سيبوب قد قدم استقالته من منصب الكاتب العام لفرع كرة القدم بسبب انشغالاته الشخصية، في حين أرجعتها مصادر أخرى إلى توجه مسبق ليكون سيبوب خليفة بودريقة في رئاسة المكتب المديري. ولم تشمل عملية الترميم باقي المراكز، حيث ظل دليل الصقلي رئيسا منتدبا ومصطفى دحنان نائبا للرئيس وعابد العراقي أمينا للمال، في حين سيستمر الأعضاء الآخرون في مهامهم في المكتب التنفيذي إلى موعد الجمع العام. وقدم بودريقة استقالته مباشرة بعد الجمع العام العادي، علما أن بودريقة قد صرح من قبل أن الموسم الرياضي الجديد سيكون الأخير بالنسبة إليه في مجال التسيير، ما حرك الاستقالة الجدل إذ سارعت فروع الفريق لإيجاد الحل. وطالب بودريقة باقي الفروع بالاعتماد على نفسها بدل أن تظل عالة على فرع كرة القدم الذي ظل لسنوات يساعد باقي الفروع، مؤكدا على أن الأخيرة يجب أن تقتضي بنموذج فريق كرة القدم والإنجازات التي حققها. وأوضح الرئيس المنتدب للمكتب المديري دليل الصقلي، أن المكتب قائم الذات وبودريقة استقال، وأن المكتب التنفيذي سيتدارس الوضع ليقبل أو يرفض هذه الاستقالة طبقا للفصل السادس من القانون الأساسي للمكتب المديري. وكان محمد بودريقة قد قاد ثورة في فبراير السنة الماضية، وتمكن فيها من جمع تسعة فروع وتشكيل مكتب مديري جديد، لكنها وجهت بالرفض من طرف ممثلي مجموعة فروع ألعاب القوي وكرة السلة وكرة اليد وغيرهم.