انتخاب الطالبي العلمي في الدور الأول إشارة سياسية قوية تبين مدى تماسك وقوة وتلاحم فرق الأغلبية البرلمانية هنأ رشيد روكبان عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ورئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي إثر إنتخابه يوم الجمعة الماضي11 أبريل الجاري، رئيسا لمجلس النواب برسم النصف الثاني من الدورة الحالية 2011- 2016. وقال روكبان في تصريح لبيان اليوم، « أهنئ رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي أصالة عن نفسي وباسم كل نائبات ونواب فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب على الثقة التي وضعت في شخصه من قبل نائبات ونواب الأمة، ونتمنى له كل التوفيق والنجاح ، فيما تبقى من الولاية التشريعية الحالية». كما عبر رشيد روكبان في الوقت نفسه، عن سعادته واعتزازه البالغ تجاه ما أبان عنه كل نائبات ونواب فريق التقدم الديمقراطي، من تناسق سياسي وشعور بثقل المسؤولية، وكذا الوعي والانضباط الكبير الذي ترجموه فعليا بحضورهم جميعا خلال جلسة التصويت، والتزامهم الواعي من خلال الإدلاء بأصواتهم لفائدة مرشح الأغلبية البرلمانية . وثمن رئيس فريق التقدم الديمقراطي، بالمناسبة، الإنضباط القوي للأغلبية البرلمانية خلال الجلسة المخصصة للتصويت على رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، مؤكدا أن تزكيته بعدد 225 صوتا في الدور الأول، يمثل إشارة سياسية قوية تبين مدى تماسك وقوة وتلاحم فرق الأغلبية البرلمانية . وأوضح روكبان أن الحضور القوي لهذه الفرق خلال الجلسة المذكورة، يعزز قوة الحكومة الحالية على المستوى البرلماني، كما يعتبر بمثابة تجديد للثقة فيها . وأعرب رشيد روكبان، عن تمنياته وأمله الكبير في نجاح رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العالمي في مهمته الجديدة، وخاصة على مستوى الورش التشريعي المتعلق بإستكمال الدراسة والمصادقة على ما تبقى من القوانين التنظيمية، وتلك المتعلقة بإستكمال البناء المؤسساتي المنصوص عليها في الدستور، علاوة على القوانين المرتبطة بالإستحقاقات الانتخابية المقبلة، حتى تتم دراستها، بما يقتضيه الأمر من وقت كاف، وبإيقاع عادي وطبيعي في إطار المقاربة التشاركية وضرورة الانفتاح على مختلف الآراء والمكونات بما فيها المعارضة البرلمانية. وأشار روكبان في السياق ذاته، إلى المجهود المطلوب أيضا في ضرورة تقوية الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز دور بلادنا في الدفاع عن قضاياها المصيرية والحيوية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، كما تمنى رئيس فريق التقدم الديمقراطي أن تتقوى الآلية الرقابية لمجلس النواب أكثر خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية المتبقية وذلك بتفعيل لجان تقصي الحقائق والتي كانت معطلة خلال النصف الأول من نفس الولاية الحالية، مضيفا في هذا الصدد، قائلا « ينتظر أن يكون متاحا خلال النصف الثاني المتبقي من الولاية الحالية تفعيل واستعمال هذه الآلية الرقابية المهمة والحيوية «.