بنو مرزوق يدير ظهره للمغرب ويختار فرنسا أدار لاعب نادي جيفونتيس الإيطالي يونس بنو مرزوق ظهره للمغرب وقرر حمل قميص فرنسا، بعدما دافع عن ألوان «أشبال الأطلس» في كأس أمم إفريقيا وكأس العالم للفتيان العام الماضي. واستدعى المدرب بيير مانكوفسكي بنو مرزوق لقائمة المنتخب الفرنسي لأقل من 18 سنة المنشورة على موقع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، من أجل المشاركة في اللقاء الودي أمام المنتخب الألماني في الخامس من مارس القادم بمدينة لوبيك. وكان بنو مرزوق قد دافع عن ألوان المنتخب الوطني للفتيان بكأس أمم إفريقيا التي أقيمت بالمغرب، وتأهل على إثرها لأول مرة لنهائيات كأس العالم بالإمارات، وتمكنوا من بلوغ الدور الثاني. وقال بنو مرزوق الذي سيحتفل في 2 مارس القادم بعيد ميلاده الثامن عشر، في تغريدة على موقع (تويتر) «لقد قمت باختياري من وجهة نظر مهنية. إنه كتابي ويحق لي أن أكتب فيه ما أريد». وأضاف لاعب جيفونتيس في آخر تغريدة أنه سيقوم بقفل حسابه الخاص على (تويتر)، في رد فعل على التعليقات التي انقسمت ما بين متهجم على اللاعب على اعتبار أن قراره خيانة للمغرب ، وبين ومتفهم للقرار حيث يحق له تمثيل المنتخب الذي يريد. كما صرح بنور مرزوق في اتصال بموقع (المرصد برو) قائلا «إنه قرار نهائي يخص مستقبلي الاحترافي، ربما ستتفهمون يوما ما اختياري هذا أو ربما ستقومون بانتقادي، ولكن لا بأس بذلك». يذكر أنه يحق لأي لاعب -حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)- أن يحمل قميص منتخب آخر إذ كان ذي جنسية مزدوجة كما هو حال بنو مرزوق وعدد من المحترفين المغاربة، ما دام لم يتجاوز سن 21 سنة عند رغبته في التغيير.