يواجه اس سونابيل البوركينابي في مباراة لاتقبل القسمة على اثنين بعد فوزه بكأس العرش لاول مرة في تاريخه سيدخل فريق الدفاع الحسني الجديدي للمرة الرابعة غمار الإقصائيات الأفريقية بعد تجربة سنة 1988-1987 التي شارك فيها في لقاءات كأس إفريقيا للفرق الفائزة بالكأس على اعتبار أنه كان وصيفا للجيش الملكي، و تجريبيتي 2010-2009 و2011-2010 حين شارك في عصبة الأبطال الإفريقية بعد احتلاله للصفين 2 و3 قي بطولة المواسم المذكورة . واعتبارا لذلك، سيحتضن ملعب محمد العبدي بالجديدة زوال اليوم، بداية من الساعة الثالثة لقاءا يرسم الدور الأول التمهيدي سيجمع فارس دكالة بنادي سونابيل البوركينابي، وصيف الفائز بكأس العرش بوركينافاسو. وسيشارك الفريق الجديدي لثاني مرة في تاريخه في هذه المسابقة بعد المشاركة الأولى قبل ثلاثة مواسم والتي أقصي منها في دور ما قبل المجموعات ضد أنتير كلوب الأنغولي. مواجهة فارس دكالة لنادي سونابيل البوركينابي، تبقى مباراة ملغومة ومبنية للمجهول لكون الفريق الضيف يعتبر من الفرق المغمورة والتي لا أثر لها في الاقصائيات الإفريقية. وتبقى المشاركة الجديدية على الواجهة الإفريقية مقبولة و محترمة، إذ لم يسبق له أن أقصي في المباراة الأولى، بل ظل يواصل مشواره حتى الدور ما قبل المجموعات، ليكون بذلك يتوفر على 16 لقاءا، فاز في أربع منها، وتعادل في ثماني مباريات، وانهزم في أربع، علما انه في لقاءين وصل إلى ضربات الجزاء؛ وخانه الحظ فيهما. علما أنه وعلى امتداد مشاركاته تميز بحضور ايجابي، وكان أول فريق مغربي يصل إلى دور ربع النهاية في كاس الفرق الفائزة بالكأس. وإذا كان التتويج حليف الفريق الجديدي في رابع نهاية له برسم كاس العرش ،نتمنى أيضا أن يكون التتويج الإفريقي في رابع مشاركة، حتى يدخل الفريق الدكالي خانة المتوجين كما حصل من قبل وفي ذات الاقصائيات مع الكوكب المراكشي، الفتح الرباطي والمغرب الفاسي. يشار إلى أن فريق سونابل البوركينابي وصل أول أمس الخميس إلى المغرب، حيث حجز له مسؤولو الفريق الجديدي محل إقامته بالغولف الملكي بالجديدة، في حين دخل الفريق الدكالي في فترة تركيز بمنتجع مازغان السياحي بالحوزية.