يبدأ اليوم السبت بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، رحلته الإفريقية بمواجهة فريق جمعية سونابيل من بوركينافاسو ضمن مباريات الدور الأول من إقصائيات كأس الاتحاد الإفريقي. وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لقيادة هذه المباراة الحكم الجزائري فاروق حواسنية الذي تصفه الصحافة الرياضية بالحكم المثير للجدل، والذي حسب ما تناقلته العديد من المواقع الجزائرية الرياضية، فقد كان الأخير موقوفا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب من البطولة الجزائرية بتاريخ ال 28 من دجنبر الماضي، على ما اعتبرته أخطاء تحكيمية ارتكبها الحكم حواسنية خلال قيادته للمباراة المثيرة التي جمعت في وقت سابق فريقي شبيبة القبائل و وفاق سطيف، برسم الجولة الثامنة من البطولة الجزائرية، حين احتج الفريقان معا على طريقة تحكيمه واتهمه كل طرف بالانحياز للطرف الآخر. وسيساعد الحكم حواسنية في هده المباراة ثلاثي تحكيم جزائري يتمون م محمود منير مساعدا أولا وإبراهيم حملاوي، مساعد ثاني وغربال مصطفى حكما رابعا. إلى ذلك وعلاقة بالمباراة السالفة الذكر اقنع عضو بالمكتب المسير الثلاثي المحترف بالفريق الجديدي وهم: ليجي نام، ولانغوا لاما، وسوماح نابي، بتوقيف إضرابهم والعودة للتداريب وبالتالي المشاركة في هذه المباراة وذلك بعد ثلاثة أيام من الغياب عن التداريب احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم التي مازالت عالقة بذمة المكتب المسير والمتمثلة في منحتي التوقيع ومنحة الفوز بلقب كأس العرش. وكان لاعبو الفريق الجديدي قد احتجوا مساء الإثنين الماضي مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية المسائية لدى مدربهم عبد الحق بنشيخة، على تأخر مستحقاتهم المادية، و طالبوا من بنشيخة، إيصال مطالبهم إلى المكتب المسير وحثه على صرف جميع مستحقاتهم قبل مباراة الدور الأول من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي المزمع إجراؤها اليوم، مما جعل الأخير يقوم على التو بطلب لقاء عاجل مع رئيس الفريق سعيد قابيل عقد بإدارة النادي في مساء اليوم نفسه، إذ استمع قابيل لمطالب اللاعبين وفق ما نقلها على لسانهم مدربهم بنشيخة وتعهد بحل الأزمة في أقرب الأوقات. يبدأ فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بعد غد السبت بداية من الساعة الثالثة عصرا بملعب العبدي بالجديدة، مغامرة سباق الاتحاد الإفريقي بمواجهة جمعية سونابيل من بوركينافاسو والذي يعتبر خصما مجهول الهوية لا يعرف عنه الفريق الدكالي الشيء الكثير، مما سيضع مدربه الجزائري عبد الحق بنشيخة في مهمة صعبة ومحفوفة بالمخاطر. ويعتبر الفريق البوركينابي فريقا مغمورا ينتمي إلى العاصمة، وحديث النشأة، إذ لم ير النور إلا في أواخر سنة 1990 ومازالت خزينته بدون ألقاب، باستثناء لعبه لمباراة نهاية كأس بوركينافاسو الموسم الماضي أمام أصففا يانيلكا، وانهزم أمامه بهدفين لواحد في المباراة التي خولت له المشاركة في هده المسابقة، على اعتبار أن يانيلكا الفائز بالكأس البوركينابية توج بطلا للدوري أيضا في الموسم نفسه، مما فسح لسونابيل المجال لتمثيل بلاده في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي. ويعتمد الفريق البوركينابي، على ثلة من اللاعبين الشباب والموهوبين منهم لاعبين دوليين شاركا رفقة منتخب بلادهم يشغلان على التوالي مركز حارس المرمى ولاعب وسط الميدان، وكانا ضمن بعثة منتخب بلادهم في «الشان» المنظم أخيرا بجنوب إفريقيا ويدرب الفريق البوركينابي مدرب محلي يدعى مالو كامو. ويفتقد سونابيل بدوره للتنافسية إذ لم يلعب لحد الساعة سوى خمس مباريات بالبطولة البوركينابية التي كانت قد توقفت لما يزيد عن الشهر هي الأخرى تزامنا مع مشاركة المنتخب البوركينابي في الشأن، ويحتل الفريق إلى حدود الدورة الخامسة، المرتبة السادسة بست نقط جمعها من فوزين وتعادلين.