تتحدث مجموعة من المصادر المتطابقة عن تعيين الهولندي بيم فيربيك مدربا للفريق الوطني بمساعدة المغربي حسن بنعبيشة. وحسب نفس المصادر، فإن مهمة الطاقم الجديد تتحدد في الإشراف على المقابلة الودية التي من المقرر أن يجريها، خلال شهر مارس القادم، ضد فريق لم يحدد اسمه بعد. القرار اتخذ خلال أول اجتماع عقدته اللجنة المنبثقة عن المكتب الجامعي برئاسة علي الفاسي الفهري المنتهية ولايته، بمقر الجامعة، يوم الأربعاء الأخير، حيث تم تكليف الدولي السابق نور الدين النايبت بمهمة مشرف عام عن المنتخب، قصد تدبير مرحلة الفراغ التي تمر منها كرة القدم الوطنية، بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتراف بنتائج الجمع العام الذي جرى خلال شهر نونبر من السنة الماضية. ويبدو أن تعيين الطاقم الجديد جاء ليقطع الطريق أمام جهات أخرى تتمتع بنفوذ خاص، كانت ترغب بقوة في فرض أسماء أخرى من بينها الفرنسيين هيرفي رونار المدرب السابق لمنتخب زامبيا، وفيليب تروسي الذي سبق أن اشتغل بالمغرب وارتبط مع الجامعة بعقد تم فسخه لأسباب مجهولة. وتفيد الأخبار القادمة من مقر الجامعة أن اللجنة المكلفة بتصريف أعمال الجامعة، اصطدمت بمجموعة من الشروط التي حددها فيربيك، من بينها تلك المتعلقة بمستحقات المعسكرات التدريبية الخاصة بمنتخبات الفئات الصغرى التي يشرف عليها، خاصة وأن عقده مع الجامعة ينتهي متم السنة الجارية، في وقت تتحدث مصادر إعلامية دولية عن رغبة الاتحاد الصيني لكرة القدم في التعاقد معه. لجنة تصريف الأعمال، وجدت نفسها تسارع الزمن قصد تجاوز التأخير الحاصل في إعداد الفريق الوطني لمواجهة الاستحقاقات القادمة، خاصة نهائي كأس إفريقيا للأمم سنة 2015 المقرر إجراؤها بالمغرب. وتقدمت الجامعة للفيفا بطلب السماح لها بإجراء مقابلات ودية خارج إطار التواريخ المحددة، وقد عللت الجامعة المغربية طلبها هذا بضرورة أخد المزيد من الوقت لإعداد منتخب مقبل على خوض غمار كأس الأمم الأفريقية ببلاده ولن يخوض بالتالي غمار الإقصائيات. وفي هذا الإطار، وجدت الجامعة صعوبة كبيرة في البحث عن فرق جاهزة قصد إجراء مقابلات إعدادية، مع العلم أن ترويج لاسم الأرجنتين كخصم للمنتخب المغربي خلال شهر مارس، لا أساس له من الصحة، لكون منتخب النجم ميسي حدد بالكامل برنامجه الإعدادي.