عرفت حلبة السباق التابعة لإقليمشيشاوة الجمعة الماضي منافسات الإقصائيات الجهوية الخاصة بالعدو الريفي المدرسي والمؤهلة للبطولة الوطنية التاسعة والأربعين والمقررة بنيابة بن سليمان (28 إلى 30 دجنبر الجاري)، وذلك تحت شعار الرياضة المدرسية دعامة أساسية لترسيخ قيم المواطنة. وعرفت هذه التظاهرة مشاركة أزيد من 240 عداء وعداءة في فئة البراعم والصغار والفتيان والشبان ومن مختلف الأسلاك الدراسية على صعيد النيابات الست مراكشوالحوزوشيشاوةوالصويرة والقلعة والرحامنة التابعة لأكاديمية جهة مراكش تانسيفت الحوز، والذين سبق لهم التأهل في البطولة الإقليمية بمختلف هذه النيابات. ومن أبرز النتائج المسجلة تأهل 40 من الأبطال والبطلات سيمثلون الجهة على المستوى الوطني، حيث تأهل 16 عداء عن نيابة الرحامنة 4 في فئة الصغيرات و4 في فئة الصغار وبرعمتان وشاب وشابة وثلاث عداءات في فئة الفتيات وعداء واحد في فئة الفتيان، فيما حلت نيابة مراكش ثانية بتأهل إحدى عشر عداءا اثنان في فئة البراعم واثنان في فئة الشبان واثنان في فئة الفتيات وثلاث عداءات من الشابات وواحد من الشبان وآخر من الفتيان. وجاءت نيابة إقليمالحوز ثالثة بتأهل ثمان مشاركات، تليها الصويرة وقلعة السراغنة بعداءتين وجاءت نيابة شيشاوة في الصف الأخير بتأهل عداء واحد مثلها في هذه المنافسة مما طرح أكثر من تساءل بين أوساط الشغيلة التعليمية بهذه المدينة عن أباب هذه النتائج الهزيلة. وفي الختام، تم توزيع الميداليات والكؤوس على المتوجين والمتأهلين للبطولة الوطنية من قبل عامل اقليمشيشاوة عبد الغني الصبار ومدير أكاديمية جهة مراكش تانسيفت الحوز أحمد بن الزي ونواب وزارة التربية الوطنية بنيابة الصويرةوشيشاوةوالحوز وعدة وجوه رياضية وجمعوية. وأكد أحمد بن الزي مدير الأكاديمية أن مثل هذه اللقاءات تأتي في إطار أجرأة الرسالة الملكية حول النهوض بالرياضة المدرسية وتفعيل آلياتها وتطويرها، مضيفا كذلك أن لها دور تربوي تكويني وإشعاعي هام في التنشئة الاجتماعية للتلاميذ والتلميذات تحصنهم ضد كل أنواع العنف والانحراف وتعتبر أيضا مشتلا لتفريخ واكتشاف المواهب وصقلها في المعاهد المخصصة لذلك كما نوه بالتنظيم الجيد الذي ساد كل المسابقات مما خلق جوا من المنافسة العادلة ساد ها التنافس الشريف بين كل المشاركين.