ياجور يقود الرجاء للإطاحة بأولمبيك أسفي والتأهل للمباراة النهائية قاد محسن ياجور فريق الرجاء البيضاوي حامل اللقب، إلى المباراة النهائية لكأس العرش في كرة القدم للموسم الرياضي 2012-2013، و ذلك عقب تسجيله لهدف الفوز في مرمى أولمبيك أسفي في الدقيقة 50، بعد صيام عن التهديف استمر لأكثر من 1700 دقيقة، وذلك برسم لقاء نصف النهاية الأول الذي جمع بينهما مساء أول أمس الثلاثاء بالمركب الرياضي لفاس. وكان فريق الرجاء البيضاوي، صاحب سبعة ألقاب كان آخرها الموسم الماضي على حساب الجيش الملكي، قد بلغ دور نصف النهاية عقب تفوقه على ضيفه اتحاد تمارة (القسم الثاني) بأربعة أهداف لواحد، فيما بلغ فريق أولمبيك آسفي المربع الذهبي على حساب ضيفه المغرب التطواني (القسم الأول) بفوزه عليه بهدف دون رد. المباراة التي احتضنها ملعب فاس أمام أكثر من 25 ألفا من مشجعي الفريقين، تميزت بسيطرة كبيرة لفريق الرجاء أضاع من خلالها سيلا من الفرص السهلة، بعد التصديات الناجحة للحارس حمزة الحمودي. و لم يظهر لاعبو أولمبيك آسفي بالمستوى الذي أبانوا عليه خلال مباراة الثمن أمام المغرب التطواني، خلال هذه المواجهة حيث رضخوا لقوة الرجاء صاحب 7 ألقاب، و ضاع معه حلم حضور النهائي الأول له في وقت استطاع الرجاء بعد هذا الإنتصار الخروج من دائرة النتائج السلبية التي لازمته طويلا خلال بداية الموسم الحالي. وفي نصف النهاية الثانية ابتسمت ضربات الترجيح لفائدة الدفاع الحسني الجديدي عقب فوزه على فريق رجاء بني ملال من القسم الثاني 4-3، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2. وسجل هدفي الدفاع الجديدي كل من الغيني نابي سوماه (د 53) وزكرياء حذراف (د67)، فيما وقع هدفي رجاء بني ملال كل من ياسين ناعوم (د 47) وعبد الإله عميمي (د 58). وكان فريق الدفاع الحسني الجديدي قد بلغ المربع الذهبي على حساب الوداد البيضاوي بالضربات الترجيحية 5-6 الوقت الأصلي (1-1)، فيما بلغ فريق رجاء بني ملال نصف النهاية بعد تفوقه على ضيفه الوداد الفاسي 1-0. وسيواجه الدفاع الجديدي في مباراة نهائي الكأس الرجاء البيضاوي، وهو النهائي الثاني في تاريخ مشاركة الفريقين في هذه المنافسة، إذ سبق لهما أن واجه بعضهما البعض سنة 1977 وكانت الغلبة للرجاء بهدف دون رد من توقيع المرحوم عبد اللطيف بكار.