قال إن اللجوء للتوافق والتنسيق مع المتنافسين مستبعد أعلن عبد الإله أكرم رئيس نادي الوداد الرياضي، عن لائحته وإصراره على الترشح لرئاسة جامعة كرة القدم والاستمرار في التنافس والدفاع عن حظوظه، كان ذلك في ندوة صحفية عقدها مساء السبت الماضي في الدارالبيضاء بحضور الموالين له. وتتكون اللائحة من الأعضاء عبد الإله أكرم وكيلا للائحة، فؤاد مسكوت (الدفاع الجديدي)، موان بناني (المغرب الفاسي)، عبد الرزاق السبتي (الوداد الرياضي الفاسي)، أحمد عموري (الرشاد البرنوصي)، عبد المجيد أبو خديجة (النادي المكناسي)، وعن فرق الهواة الحسين بنعويس، الدكتور عبد اللطيف مقترض، وعن العصب: جمال كعواشي (الشرق)، العلوي المدني (مراكش)، عبد الله أبو القاسم (سوس)، وعن كرة القدم النسوية: خديجة إلا. وألحق أكرم بلائحته الجينرال نور الدين قنابي ونور الدين معنا والحاج عبد السلام حنات إضافة إلى عبد اللطيف العافية (كرة القدم داخل القاعة). وفي جوابه عن أسئلة الصحافة، أوضح الناطق الرسمي باسم اللائحة فؤاد مسكوت أن المجموعة تكونت عن طريق التشاور والاختيار، والأعضاء متشبثون بمضامين الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008، وأنهم سائرون دون اعتبار لكل المحاولات الرامية إلى ترجيح كفة اللائحة المنافسة. وأضاف أن عبد الإله أكرم ومن معه سيكشفون عن برنامجهم في لقاء ثاني قبل موعد الجمع العام، وبين أن أكرم التقى وزير الشباب والرياضة وأطلعه على برنامجه وتظلم أمامه من غياب الحياد الإيجابي في التنافس لرئاسة الجامعة، كما أضاف أن اللجوء للتوافق والتنسيق مع المتنافسين مستبعد. وفي سؤال عن مساهمة عضو في مكتب الوداد (سعيد الناصري) في الحملة الانتخابية لوكيل اللائحة المنافسة فوزي لقجع أجاب أكرم بأن السؤال ينبغي أن يوجه إلى الناصري. وانتهى اللقاء بالإعلان عن الإصرار والتحدي والاستمرار في المسار رغبة في بلوغ المكتب الجامعي في الجمع القادم. من حهته أكد عبد السلام حنات أنه انضم إلى لائحة عبد الإله أكرم عن اقتناع وذلك بعد مهلة للتفكير، حيث اقتنع بالتركيبة المكونة للمجموعة وببرنامج عملها، والدافع الثاني الذي حركه يتمثل في كون رئيس فريق الرجاء التحق بلائحة فوزي لقجع، حتى تكون الرجاء ممثلة في المكتب الجامعي المقبل. وأضاف أن اختياره وقبوله تم عن اقتناع بالرجال وبالبرنامج في اللائحة، ولمس التوافق والانسجام والتعاون بين الأعضاء، وبالتالي يمكنه خدمة كرة القدم الوطنية، وخلافا لما يحاول البعض ترويجه فإنه لم يلتحق بالمكتب المسير لفريق الوداد الذي يرأسه أكرم بل التحق باللائحة المرشحة للجامعة، فعند فوز هذه اللائحة سيكون دون شك ممثلا للرجاء بحكم انتمائه للأخير، وسيساهم بما راكم من تجارب وخبرات لمصلحة كرة القدم الوطنية. وقال حنات أنه فمنذ زمن بعيد، مع الراحلين عبد اللطيف السلامي والمعطي بوعبيد، كان مسؤولو الرجاء يدركون جيدا أن الضرورة تفرض تكثل فريقي الرجاء والوداد لخدمة كرة القدم، مشيرا، أن البعض حاول ترجمة التحاقه بلائحة أكرم بوجود صراعات لكن لا صحة لذلك، لأنه دائما في خدمة الرجاء ولا يمكن لأي كان أن يحرمه من عشقه وحبه للخضراء، وأنه سيبقى رجاويا حتى الموت، ولا صراع له مع أي أحد، فالأشخاص عابرون والرجاء مستمرة. بالمقابل أكد عبد الله أبو القاسم أنه يتمنى أن يكون التنافس حول المكتب الجامعي تنافسا شريفا، ويعتقد أن الحراك التدافع والنقاش المفتوح في العديد من المدن والمقرون بكثير من البرامج والمشاريع يجسد ظاهرة صحية، ويتمنى أن تسير الأمور في اتجاه فرض الديمقراطية و التوجيهات الملكية التي جاءت بها الرسالة الملكية في سنة 2008 بمناسبة المناظرة الوطنية حول الرياضة، هذا إضافة إلى ما جاءت به مقتضيات الدستور الجديد. موضوع المكتب الجامعي البوم أصبح مطروحا للقواعد وللديمقراطية، يتمنى أن ينحصر الموضوع في المنافسة الشريفة المطبوعة بالروح الرياضية العالية، وتنتهي المنافسة بعد يوم الجمع 25 أكتوبر الجاري ويتم التئام المتنافسين ويسير الجميع في مسار آخر ينتهي فيه الخلاف والتدافع، لأن الانتصارات تتطلب من الجميع الكثير وملف كرة القدم الوطنية كبير جدا وقضايا متنوعة تنتظر المكتب الجامعي سواء بالنسبة للائحته إذا حظيت باختيار الجمع أو لائحة فوزي لقجع المنافس. اللائحة التي يرأسها عبد الإله أكرم تكونت في مدينة أكادير يوم 12 أكتوبر الجاري بعد افتتاح المركب الكبير، وتم اختيار الأعضاء بطريقة ديمقراطية ساهم فيها الجميع من ممثلي القسم الاحترافي والقسم الثاني وفرق الهواة وكذا العصب، فالعملية انطلقت بأسس ديمقراطية محضة وذلك استعدادا للمرحلة المقبلة، مضيفا أنه اقترح على زملائه في اللائحة طرح برنامجهم في لقاء دراسي موسع يشارك فيه الجميع، المدربون، الحكام، الأطباء وغيرهم، وفي الورشات تجمع التوصيات وتخرج بمخطط رباعي يستمر خلال أربع سنوات وكل جهاز يتحمل مسؤوليته في إنجاز ما عليه، إذن فبرنامج لائحتهم يستمد عناوينه ومضامينه من القواعد.