بنعبيشة ينهي ارتباطه مع جامعة كرة القدم أنهى المدرب حسن بنعبيشة ارتباطه مع جامعة كرة القدم وعبر في تصريح صحفي صباح أمس الجمعة، أنه يريد الاستمرار مع المنتخب الوطني للشبان لكنه لا يعرف وضعيته لية في ظل الكتير من الكلام الذي يقال حول استقدام بيم فيربيك لأحد المدربين و قال أنه لن ينتظر إلى حين إقالته. وقال بنعبيشة أن راتبه 40 ألف درهم و لا يوازي العمل الذي أقوم به خصوصا في غياب الحوافز المادية، علما أن هناك من أتوا بعده و ينالون رواتب أكثر من 120 ألف درهم، مشيرا على أنه متألم للابتعاد عن هذه المجموعة التي يراها مستقبل الكرة الوطنية. وكان حسن بنعبيشة، قد هدد بتقديم استقالة من منصبه في حال لم تبادر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تسوية وضعيته، خصوصا أنه يتلقى راتبا شهريا ضعيفا مقارنة بما يقدمه من عمل في المنتخب الوطني. وخير بنعبيشة المكتب الجامعي بتسوية وضعية وتحسين شروط العقد الذي يربطه بجامعة كرة القدم أو تقديم استقالته، رغم الانجازات الكبيرة التي حققها هذا الموسم. وارتأى بنعبيشة حسب مصدر مقرب منه، الانتظار إلى حين انتهاء الاستحقاقات التي شارك فيها المنتخب الوطني الذي أشرف على تدريبه، ليقدم حصيلة عمله ويطالب بتحسين وضعيته سيما أنه قاد أشبال الأطلس إلى التتويج بالذهب في مناسبتين واحتلال الوصافة في مناسبة ثالثة بفرنسا. وشارف عقد بنعبيشة على الانتهاء لذلك فضل معرفة مصيره والمطالبة بتحسين وضعيته في حال فكرت الجامعة الملكية المغربية في تجديد عقده، باعتبار أنه الوحيد المرتبط بعقد من بين أعضاء الطاقم التقني المرافق له. وذكرت مصادر مقربة من المكتب الجامعي الحالي أنها أرجأت النظر في مستقبل بنعبيشة إلى ما بعد الجمع العام المقبل لجامعة كرة القدم المقرر عقده في 25 من الشهر الجاري، إذ يرجح أن تكون قضيته من بين القضايا المعروضة على طاولة المكتب الجامعي الجديد إلى جانب عقد الناخب الوطني رشيد الطاوسي.