موسكو أقرت بأن مشروع القرار حول سوريا يمكن أن يتضمن «إشارة» إلى الفصل السابع نقلت وكالات أنباء أمس الخميس عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله إن روسيا مستعدة للمساعدة في حراسة مواقع الأسلحة الكيمياوية بسوريا، حينما يدمر الرئيس بشار الأسد المخزونات من هذه الأسلحة والمصانع المنتجة لها. وجاء تصريح ريابكوف بينما كان مجلس الأمن الدولي يعمل على وضع قرار بشأن اتفاق يتعلق بالسلاح الكيمياوي يكون مقبولاً لروسيا وللغرب. هذا وأعلن دبلوماسيون الأربعاء أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي حققت تقدما مهماً بشأن نص مشروع قرار في الأممالمتحدة يضع إطاراً لبرنامج نزع الأسلحة الكيمياوية السورية. بينما أعلن دبلوماسي روسي لوكالة «فرانس برس» «أن المحادثات لم تنتهِ حول بعض النقاط الأساسية»، من دون إعطاء تفاصيل. وتتعثر المفاوضات حتى الآن حول ورود أو عدم ورود إشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة في النص، وذلك لأن روسيا ترفض أي إشارة إلى هذا الفصل الذي يسمح بإجبار بلد ما على الامتثال لقرار من مجلس الأمن. وسيتعين طرح مشروع القرار أيضاً على الدول العشر الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي قبل التصويت عليه. وكانت روسيا قد أقرت الثلاثاء بأن مشروع القرار الذي يجري بحثه حول سوريا يمكن أن يتضمن «إشارة» إلى الفصل السابع في حال انتهاك الاتفاق من قبل أي طرف في النزاع السوري، لكنها أكدت أن استخدام القوة لا يمكن أن يكون تلقائياً. غير أن بشار الأسد علق على مثل هذا القرار قائلاً: «إن حديثهم عن الفصل السابع لا يقلقنا في سوريا، أولاً لأن سوريا ملتزمة بكل الاتفاقيات التي توقعها... ولأن هناك توازناً في مجلس الأمن لم يعد يسمح للولايات المتحدة كما كان الوضع سابقاً باستخدام مجلس الأمن كمطية أو كأداة من أجل تحقيق أجنداتها الخاصة».