تدشين ملعب رياضي لفائدة الشباب ومركز لتأهيل المرأة والفتاة القروية احتفاء بالذكرى ال14 لتربع جلالة على عرش أسلافه المنعمين، أشرف عامل إقليم الفقيه بن صالح يوم الاثنين 29 يوليوز من العام الجاري،عام 2013، على تدشين مجموعة من المرافق الاجتماعية التي تدخل في إطار المبادرة الوطنية بدوار أولاد بوعزة،جماعة أولاد بورحمون التابعة إداريا إلى إقليم الفقيه بن صالح . واحتفاء بهذه التدشين، الذي تزامن مع ذكرى عيد العرش المجيد، تزيّن دوار أولاد بوعزة بالأعلام الوطنية وتجمهر المدعوون ومتتبعو الشأن المحلي بالقرب من هذه المرافق حيث حضر عامل الإقليم، وممثلو السلطات المحلية ورؤساء الجماعات المحلية ومستشاروها وبرلمانيو الجهة وأعيان الجماعة وممثلو المجتمع المدني ورجال الدرك وبعض الهيآت السياسية إضافة إلى ثلة من المنابر الإعلامية، وعامة الناس. وفي البدء، قام العامل بتدشين ملعب رياضي، صحبة رئيس الجماعة القروية المعنية، ورئيس المجلس الإقليمي كمال محفوظ وبحضور برلماني الجهة وشخصيات وازنة أخرى، وقد بلغت تكلفة هذا المشروع الهام 739,135.60 درهم، فيما اقتربت مساحته من واحد هكتار، وتكفّلت بتمويله الجماعة الترابية لأولاد بورحمون والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. بعدها مباشرة أشرف العامل على افتتاح مركز تأهيل المرأة والفتاة القروية، الذي أُقيم على مساحة تقدر ب 132,36 مترا مربعا وبتكلفة مالية بلغت 637,625.00 درهم، وتكوّن من مكتب وقاعة للإعلاميات، وقاعة متعددة للاختصاصات وورشة وبهو ومرافق صحية، كما أشرف أيضا على تدشين دار الشباب التي بلغت تكلفتها 591,398,00 درهم وتضمّنت هي الأخرى قاعة للإعلاميات، وقاعة متعددة الاختصاصات ومرافق صحية، وتم تمويل المشروعين الأخيرين أيضا، من الجماعة الترابية لأولاد بورحمون والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .و بالموازاة مع عملية التدشين، أعطيت لعامل الإقليم بالمناسبة شروحات كافية حول المشاريع الثلاثة. و ارتباطا بهذا الحدث، صرح أحد الفاعلين الجمعويين بالجماعة لجريدة «بيان اليوم»على أن تعزيز الجماعة بهذه المرافق الاجتماعية، يُعتبر خطوة جريئة على درب النماء، وإشارة واضحة من عامل الإقليم على مدى تتبعه لكل المرافق التي تدخل في إطار المبادرة الوطنية، وتهمُّ بالأساس الجانب الاجتماعي. وأضاف المتحدث أن جماعة أولاد بورحمون كانت تفتقر بحق إلى مثل هذه المرافق الاجتماعية،أما الآن وبعدما تحقق طموح شبابها فالمسؤولية تبقى على كيانات المجتمع المدني وعلى المسئولين بالجماعة التي نأمل، يقول، أن يُولّوا اهتماما كبيرا لهذه المشاريع عبر المتابعة والمراقبة حتى تؤدي أدوارها بشكل معقول. وعن الإكراهات التي تعرفها الجماعة، قال المصرح، أن اغلب الملفات الاجتماعية هي في طريق التحقق، خاصة وان المطالب الإستعجالية التي كانت تهم بالدرجة الأولى الإيصالات الاجتماعية من ماء شروب وكهربة، قد بلغت 95 في المائة، إن لم نقل مئة بالمائة. لذا تبقى تطلعات السكان الآن مرتبطة بتوزيع شبكة الطرق، وإحداث مؤسسات تعليمية، والتفكير بعمق في مشاريع تنموية قد تفتح آفاق العمل أمام شباب المنطقة، هذا دون أن ننسى، يقول، ترسيخ مفهوم الحكامة الجيدة وتقريب باقي الإدارات التي ترتبط بالمواطن وانشغالاته، تفعيلا لسياسة القرب التي دعا إليها جلالة الملك في أكثر من خطاب مولوي. وأخيرا، لابد من الإشارة إلى أن العامل، قد حضر بمعية الوفد المرافق له وكل الفعاليات الحاضرة، ساكنة أولاد بوعزة ل»مأدبة فطور».وقد أفادت أولى المعطيات أن هذه المأدبة كانت مناسبة أيضا للتباحث في العديد من القضايا التنموية وفي بعض المشاريع المستقبلية التي سترى النور بالجماعة ذاتها مستقبلا.