العناصر الوطنية تؤكد أهمية الفوز على غامبيا أكد عدد من لاعبي المنتخب الوطني على أهمية الانتصار الذي حققوه أول أمس السبت أمام المنتخب الغامبي (2-0) بملعب مراكش الجديد، وذلك في انتظار نتيجة المباراة الثانية بين الكوت ديفوار وتنزانيا. وفي هذا السياق، قال محمد أبرهون مدافع المنتخب الوطني عقب المباراة، إن الفوز على منتخب غامبيا، سيرفع معنويات اللاعبين، مضيفا أن هؤلاء كانوا يطمحون إلى تسجيل أكبر عدد من الأهداف أمام «العقارب». وأوضح أبرهون في تصريح صحفي أن العناصر الوطنية تأمل أن ينهزم المنتخب الإيفواري أمام نظيره التنزاني، حتى تبقى حظوظ «أسود الأطلس» قائمة، وبالتالي الذهاب إلى أبيدجان للعودة ببطاقة التأهل إلى المونديال. من جانبه، لم يبد الدولي المغربي ولاعب نادي تولوز الفرنسي شهير بلغزواني، تفاؤله بنتيجة اللقاء، وقال إنه رغم تضاءل حظوظ تأهل «أسود الأطلس» للمونديال، فهذا الفوز سيعطي دافعا كبيرا للاعبين في المستقبل. وأضاف بلغزواني الذي شارك في المباراة كبديل، أن الفريق الوطني مقبل على المشاركة بكأس أمم إفريقيا 2015 المقامة بالمغرب، مؤكدا أن الهدف هو بناء قوي، كما طالب الجمهور المغربي بدعم اللاعبين وعدم سبهم. من جهته، نوه حارس فريق المغرب الفاسي أنس الزنيتي بزميليه محمد أمسيف ونادر المياغري، معتبرا أنهما حارسان كبيران، وأمسيف الذي شارك أساسيا بدلا من المياغري قدم مباراة كبيرة في مباراة تنزانيا. وأكد الزنيتي أن المباراة أمام الغامبين كانت صعبة، لكن الهدف الأول الذي سجله عبد العزيز برادة في الدقيقة الثالثة، سهل مأمورية «أسود الأطلس» قليلا، وكانوا يأملون في تسجيل أهداف إضافية. زميل الزنيتي، عبد اللطيف نوصير الظهير الأيمن للفريق الوطني أكد ان اللاعبين كانوا يرغبون في تحقيق نتيجة كبيرة، إلا أن المنتخب الغامبي رفض ذلك، خاصة أن المنتخبات الصغيرة لم تقبل مثل هذه الهزائم. وأبدى نوصير تفاؤله حول قدرة تنزانيا على هزم الكوت ديفوار خاصة أنه يلعب على أرضه، مضيفا أن «أسود الأطلس» سيذهبون لأبيدجان من أجل الفوز على المنتخب الإيفواري سواء فازت تنزانيا أو لم تفز.