هتك عرض جارته القاصر وله ابن معاق من زواج أول قررت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالرباط إرجاء البت في قضية الموظف بالكتابة الخاصة للملك، المتهم بالتغرير وهتك عرض قاصر، وافتضاض بكارتها، إلى جلسة 26 من الشهر الحالي، من أجل إخضاع الضحية لخبرة طبية. القضية التي تروج أمام المحكمة لم تكشف بعد عن كل تفاصيلها، خصوصا فيما يتعلق بالعلاقة الملتبسة للمتهم مع الضحية، خصوصا اعترافاته أمام الضابطة القضائية وأمام قاضي التحقيق. وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط أمرت بإيداع المتهم (ر. ع)، الموظف بالكتابة الخاصة للملك، السجن المركزي بسلا، بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضها نتج عنه افتضاض بكارتها، وذلك بعد اعتراف المتهم بالمنسوب إليه. وتوصلت الشرطة القضائية بالرباط بشكاية من والدة الفتاة التي تعرضت للعملية، في متم شهر أبريل الماضي، يوما واحدا قبل اختتام فعاليات مهرجان موازين الذي احتضنته العاصمة. الشكاية تتهم الموظف الملكي بهتك عرض الفتاة وافتضاض بكارتها. وحسب المعلومات المستقاة من مصدر مقرب من التحقيق فإن المتهم، المعروف بمغامراته النسائية الكثيرة، اتصل بالفتاة الضحية وهي تقطن بالقرب من محل سكناه بالمشور السعيد بالرباط، ووعدها بمنحها تذاكر لحضور حفلات مهرجان موازين، وتتوفر على تسجيل للمكالمة الهاتفية التي أجراها معها بهذا الخصوص، والرسائل القصيرة المتبادلة بينهما. وتواعد معها للقاء بالقرب من إحدى المنصات. وعند حضورها أخذها إلى مكان مظلم بنفس الحي الذي يقطنان به، والمعروف لدى سكان تواركة بديور النصاري، وقام بافتضاض بكارتها بأصبعه، ونفت أن يكون قد مارس معها العملية الجنسية. ولم يجد المتهم بدا من إنكار ما نسب إليه، واعترف تفصيليا أمام الضابطة القضائية وأمام النيابة العامة بهذه الأفعال، وأودع السجن المركزي بسلا. وتشير مصادر بيان اليوم أن المعني بالأمر، الذي لم يتضمن محضر الاستماع إليه لدى الشرطة القضائية أية إشارة إلى كونه متزوجا، معروف بمثل هذه الأفعال. فعلاقته بالفتاة القاصر تعود إلى شهور عديدة، كما أنه في خلاف مع زوجته الثانية، وهي حامل في شهورها الأخيرة قبل الوضع، كما أنه سبق له أن تزوج بمطلقته الأولى، وله منها ابن معاق، لا يتحمل مصاريف تطبيبه وعلاجه، ومنذ مدة لم تتوصل منها بمصاريف النفقة وحضانة الطفل المحكوم عليه بها. نفس المصادر تشير إلى أن زوجته التي لا تزال على ذمته، رفعت، منذ حوالي 4 أشهر، دعوى النفقة ضده، بعد أن قام بطردها من بيت الزوجية دون أدنى سبب ودون مراعاة لظروفها الصحية والنفسية، علما أنها كانت آنذاك في الأشهر الأولى من الحمل. ومن أجل المراوغة قام برفع دعوى التطليق ضدها، التي لم يحسم فيها القضاء بعد، وينتظر أن تعقد المحكمة جلسة في الموضوع في الأيام القليلة المقبلة.