تجديد الثقة في المدرب الميلاني وإحداث لجنة لإقناع حدراف بالبقاء على اثر تسرب خبر انسحاب المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي للدفاع الحسني الجديدي، واستقالة رئيس الفريق سعيد قابيل، شهدت مدينة الجديدة بداية الأسبوع الجاري احتقانا واستياء لدى المنخرطين والجمعيات المحبة، فدخلت على الخط السلطات المحلية في محاولة منها لتهدئة الأوضاع وإطفاء فتيل الأزمة . وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة بان عامل الإقليم ضغط بقوة على المكتب الشريف للفوسفاط للتراجع عن قرار الانسحاب، واستمرار الرئيس سعيد قابيل في مهمته على الأقل سنة أخرى تضيف ذات المصادر، لسد الطريق على»الحياحة» وحماية الفريق الدكالي من والمتلاعبين بمصيره . وقد عقد المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي اجتمعا طارئا مساء يوم الأربعاء، وأصدر بلاغا قرر من خلال عقد جمعه العام العادي في منتصف شهر شتنبر من السنة الجارية، كما جدد ثقته في المدرب جواد الميلاني لقيادة الفريق، وتوفير كل الآليات لضمان عملية استقطاب لاعبين محليين ودوليين وفق شروط المدرب مع برمجة مواعيد محددة للدخول في معسكرات إعدادية مغلقة، وقد قرر المكتب المسير كذلك إعادة هيكلة العقود المبرمة مع اللاعبين سواء في إطار التمديد أو التجديد. وبخصوص وضعية اللاعب زكرياء حدراف الذي وجه رسالة خطية تحمل توقيعه عبر وكيل أعماله ملتمسا من المكتب مراعاة وضعيته الاجتماعية واختياره وجهة الجيش الملكي كآفاق للمستقبل، أفاد البلاغ بان هذه النقطة سيطرت على جدول أعمال هذا الاجتماع وانتهت بانتداب أعضاء من المكتب لمناقشة اللاعب في العدول عن قراره والاستمرارية مع الفريق الجديدي. وأضاف البلاغ بأن المكتب المسير قرر الإبقاء على الخيارات التي تخدم مصالحه وحقوقه، معبرا عن احترامه لمؤسسة الجيش الملكي على أساس أنها ستلعب البطولة القارية ولا يحق لها الاستفادة من اللاعبين الأجانب وترغب في الاستفادة من اللاعبين المحليين. وكانت الجمعيات المحبة لفارس دكالة قد طالبت برحيل المكتب المسير الحالي ومحاسبة أعضائه وتحميلهم مسؤولية تراجع مستوى الفريق وانتخاب مكتب مسير جديد قادر على قيادة الدفاع الجديدي لاسترجاع الأمجاد وحصد الألقاب، كما دعت عامل الإقليم إلى عدم التدخل في شؤون النادي ، مهددة بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية حتى تحقيق مطالب الجماهير الدكالية .