تعادل مخيب للفتح وخسارة قاسية للوداد تعادل فريق الفتح الرياضي مع ضيفه سيوي سان بيدرو الإيفواري بهدف لمثله٬ في اللقاء الذي جمعهما مساء أول أمس الأحد بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط٬ برسم ذهاب ثمن نهاية دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم. وكان فريق الفتح٬ ممثل المغرب الوحيد في هذه المسابقة القارية٬ سباقا إلى التسجيل بواسطة اللاعب إبراهيم البحري في الدقيقة 69، قبل أن يعادل الكفة للفريق الإيفواري اللاعب كفين كولي زكورا في الدقيقة 80، بينما ضيع مراد باتنة ضربة جزاء في الدقيقة 87. وستجرى مباراة الإياب بين الفريقين بمدينة سان بيدرو (348 كلم عن العاصمة ابيدجان) ما بين 3 و5 ماي المقبل. و أكد جمال السلامي مدرب الفتح الرباطي، أن فريقه لم يستغل معطيات المباراة التي لعبت لصالحه، مضيفا أن الفتح كان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل من التعادل. وقال السلامي في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة «أضاع اللاعبون العديد من الفرص، والأكثر من هذا أن مراد باتنة ضيع ضربة جزاء كان بإمكانها أن تمنحنا على الأقل الفوز في المباراة، لقد خططنا لهزم سيوي الإيفواري وتسجيل نتيجة مريحة، غير أننا لم ننجح لتحقيق هذا الهدف، لا ننسى أننا واجهنا خصما في المستوى ومنظما على أرض الملعب». وأضاف السلامي أن مباراة الإياب ستكون صعبة على فريقه في ظل النتيجة المسجلة وكذا لقوة الخصم الذي أظهر في رأيه إمكانيات محترمة ، وقال إن الفتح لا بد أن يتخذ حذره في الإياب حتى يتسنى له العودة ببطاقة التأهل. وختم قوله: «لازال هناك شوط آخر بالكوت ديفوار، كل شيء ممكن لأننا لم نفقد حظوظ التأهل، كما أن الفتح يملك كل الإمكانيات لمواجهة سيوي الإيفواري، أتمنى أن نكون جاهزين لمباراة الإياب وأن يشارك جميع اللاعبين الذين نعول عليهم، خاصة أن الفتح اشتكى في المباريات الأخيرة من غياب بعض لاعبيه بسبب الإصابة». من جهته، خسر فريق الوداد البيضاوي أمام مضيفه نادي ليغا موكولمانا الموزمبيقي بهدفين دون رد في اللقاء٬ الذي جمع بينهما زوال أول أمس الأحد٬ بالعاصمة مابوتو٬ برسم ذهاب دور ثمن نهاية مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وسجل هدفي فريق ليغا موكولمانا اللاعبين سونيطو (د 24) وميرو (د 90+1)، وستقام مباراة الإياب بعد أسبوعين بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وكان فريق الوداد٬ الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه جمال العليوي (د 81)٬ قد تأهل إلى دور ثمن نهاية المسابقة القارية على حساب فريق نادي الجمارك الطوغولي بفوزه عليه ذهابا بالدار البيضاء 3-0 وتعادله معه إيابا بلومي 1-1، في حين بلغه فريق ليغا موكولمانا بخسارته 3-1 ذهابا أمام فريق لوبي ستارز وفوزه إيابا بمابوتو 7-1. صرح الإطار الوطني بادو الزاكي عقب هزيمة فريقه، أن فريقه دفع ثمن الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه خصوصا في الشوط الأول ،وأيضا لتضييعهم لبعض الفرص السانحة للتسجيل، مضيفا أن من أسباب الهزيمة أيضا التعب الذي خلفته الرحلة الطويلة من الدارالبيضاء إلى تونس ثم إلى جوهمسبزرغ بجنوب أفريقا وبعدها إلى العاصمة الموزمبيقية مابوتو، وأيضا الوضع الذي يعيشه الفريق في البطولة الوطنية.