الدميعي: الفريق لم يصعد بعد إلى قسم الكبار أوضح هشام الدميعي عقب نهاية اللقاء الذي جمع بين الكوكب المراكشي وضيفه الإتحاد الإسلامي الوجدي، بأن فريقه لعب باستماتة كبيرة مستغلا عاملي الارض والجمهور، وأن الفريق الوجدي حل لمراكش لتفادي الهزيمة وخلق لهم عدة متاعب بركونه للدفاع وتضييع الوقت، مما كسر من إيقاع اللقاء وأنه جد مرتاح للروح القتالية التي أبداها لاعبوه مع توالي الدورات ويسير في الاتجاه الصحيح. وبخصوص الصعود، أجاب بأن فريقه مازال لم يصعد إلى القسم الاول حسابيا وتنتظره مباريات شاقة، وسيحاول الخروج بأقل الخسائر من مباراته ضد جمعية سلا للحفاظ على فارق نقط الفرق. وكان فريق الكوكب المراكشي اقتنص انتصاره الخامس عشر ضمن دوري القسم الثاني في دورته العشرين، على حساب فريق الاتحاد الاسلامي الوجدي في الدقيقة السادسة من الوقت البدل الضائع عن طريق ضربة خطأ سددها عبد الرحيم أبرباش على مشارف مربع العمليات. وعرفت اطوار المباراة ايقاعا بطيئا ورجع الفريق الوجدي الى الوراء واضاعة الوقت بالتظاهر بالسقوط حيث توقفت في عدة مناسبات بسبب الاحتكاك بين لاعبي الفريقين مما ساهم في رتابة المباراة ولم يكن الفريق المراكشي في مستواه المعروف، حيث أضاع لاعبوه عدة فرص سانحة للتسجيل لسوء تموضع مهاجميه مما فوت عليهم الوصول الى مرمى الاتحاد الاسلامي الوجدي، وهو ما حتم على المدرب الدميعي الاقدام على عدة تغييرات على مستوى الخط الامامي، وشكل نور الدين الكرش خطورة كبيرة على دفاع الوجديين في الدقيقة 55 و 67 و89 غير أن الحارس بوطربوش والعارضة كانتا سدا منيعا لكل محاولاته. الدقائق الثماني التي أضافها الحكم نور الدين الجعفري كانت كفيلة بإهداء فوز صعب للمحليين وطرد النحس الذي لازمهم من خلال التسعين دقيقة بعد إعلان الحكم عن ضربة خطأ مباشرة نفدها بنجاح عبد الرحيم أبرباش البديل بعد قذفة قوية اخترقت الحائط الدفاعي وهزمت الحارس. وبالتالي يحافظ الكوكب على صدارة القسم الثاني ب48 نقطة على بعد أربع نقط من المطارد المباشر الجمعية السلاوية الذي تنتظره معه مباراة هامة في الجولة المقبلة عن الدورة 21، والتي سوف تعطي الملامح الكبيرة عن الفريق الصاعد لقسم المحترفين