روماو: المباراة فرصة لاستعادة الذكريات رفض مدرب نادي العربي الكويتي، البرتغالي جوزيه روماو، التقليل من حظوظ فريقه في التأهل الى نهائي بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية لكرة القدم، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة فريق الرجاء البيضاوي برسم المربع الذهبي للمسابقة. وقال روماو لصحيفة «الأنباء» الكويتية إن «كل الفرق التي تأهلت إلى الدور نصف النهائي هي فرق قوية وجاء تأهلها عن جدارة واستحقاق بما فيها فريقنا، فهو أيضا قوي ويستحق الاحترام وفق هذا المنظور، وبالتالي فليس منطقيا بعد بلوغنا هذه المرحلة أن نتمنى مواجهة فريق بعينه لتجنب فريق آخر فمن يرغب في البطولة عليه مواجهة أي فريق». وأضاف المدرب البرتغالي أن «الرجاء قوي ومنظم ويلعب كرة مزيجا بين الإفريقية والأوروبية ولدي خبرة كافية في فهم نفسيات اللاعبين هناك بناء على خبرتي مع الفريق المغربي، حيث حصلت معه على لقب الدوري عام 2009، ومكنتني فترة العمل هناك من تكوين العديد من الصداقات ومباراتنا في المغرب فرصة لرؤية اصدقائي هناك واستعادة ذكريات الأيام الجميلة». وأبرز روماو الذي يعرف مستوى الأندية المغربية بحكم إشرافه على الرجاء والوداد البيضاويين، أنه سيعمل على توظيف هذه الخبرة لمصلحة الأخضر الذي يتطلع معه لتحقيق المزيد من البطولات، مضيفا أنه لا يفكر حاليا في مواجهة الرجاء لأن تركيزه منصب على استحقاقات الدوري. وأجريت قرعة المربع الذهبي لكأس الاتحاد العربي للأندية الجمعة الماضية بمقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، وأسفرت عن مواجهة فريق الرجاء البيضاوي لنادي العربي الكويتي، فيما سيكون نصف النهائي الثاني إفريقيا خالصا بين ناديي الإسماعيلي المصري واتحاد العاصمة الجزائري، وستقام مباراتي الذهاب يوم 12 مارس القادم. وكان الفريق الأخضر قد تأهل إلى نصف نهائي بعد فوزه الأربعاء المنصرم على نادي القوة الجوية العراقي بهدفين نظيفين، علما أن مباراة الذهاب عرفت تعادل الفريقين بهدف لكل منهما في بمدينة أربيل، في حين تأهل نادي العربي الكويتي بعد فوزه على نادي النصر السعودي بهدفين مقابل لا شي، ليعوض خسارته ذهابا بثلاثة مقابل هدفين بالرياض. على صعيد آخر، أكد صانع ألعاب فريق الرجاء البيضاوي محسن متولي على أن ماجهة العربي الكويتي ذات طابع خاص ومغرية بشكل كبير، لأنها ستعرف مواجهته لمدربه السابق في الرجاء جوزي روماو الذي كان له الفضل في تطور مستوى اللاعب. وقال متولي في تصريح لموقع (كووورة) «كنت أفضل مواجه الفريق الكويتي لاعتبارات كثيرة منها الندية والحدة التي تطبع المواجهات بين أندية شمال إفريقيا واَسيا، وأيضا لرغبتي الكبيرة في نزال المدرب جوزي روماو الذي دربنا داخل الرجاء وارتبط مع اللاعبين بعلاقات قوية وتوجنا معه بدرع الدوري». وأضاف مايسترو الرجاء «ظن أن المباراة ستكون قوية و بوصولنا لمحطة المربع الذهبي لم نعد نملك خيارا غير التأهل للنهائي، وأجمل هدية يمكن أن يقدمها اللاعبون للمدرب روماو هي إقصاؤهم للفريق الكويتي والتأكيد له أننا بلغنا النضج الكافي».