أشعر بالفخر لأن بلادي تستطيع الاعتماد علي إذا كان منتخب مالي افتتح مشواره في كأس الأمم الأفريقية 2013 بالفوز على النيجر، فإنه يدين بذلك كثيرا إلى سيدو كيتا. فقد استغل لاعب الوسط البالغ من العمر 33 عاما خروجا خاطئا للحارس داوودا كاسالي في الدقيقة 84 ليسجل هدف المباراة الوحيد ويقود فريقه إلى الفوز وتصدر المجموعة الثانية وهذا ما أراح قائد النسور الذي يعتبر بطلا قوميا في بلاده. وقال كيتا وبدا مصمما على منح لقب قاري تاريخي لمالي في حوار خاص مع موقع «فيفا.كوم» لدى انطلاق البطولة القارية «نحن جاهزون لكأس الأمم الأفريقية الحالية». * بأي حالة ذهنية تخوضون غمار كأس الأمم الأفريقية ؟ - نحن جاهزون. إنها مسابقة هامة من عدة جوانب لمالي ولا نريد ان نفشل فيها. يتعين علينا ان نبذل جهودا مضاعفة بشكل يجعل شعب مالي فخورا بنا. * هل تعتقد بأن الفريق يملك القدرات لكي يحقق نتيجة أفضل هذا العام؟ - لقد نما الفريق. بات أكثر خبرة لكن أيضا أكثر ثقة بالنفس بفضل النسخة الأخيرة من البطولة القارية. بالطبع، حصل تغيير في هوية المدرب. ألان غيريس الذي قدم الكثير للمنتخب لم يعد هنا. حل بدلا منه باتريك كارتيرون وقد تعلمنا الكثير منه أيضا. هناك بعض اللاعبين الجدد الذي اضافوا مدماكا آخر في الفريق. الشيء الأكيد بأننا لسنا أقل مستوى من عام 2012! نؤمن بقدرتنا على إحراز اللقب، نملك الرغبة بتحقيق نتيجة أفضل من العام الماضي. إذا حالفنا الحظ بالذهاب إلى النهاية، فإننا لن نفوت الفرصة! * كيف تنظر إلى المسؤوليات الملقاة على عاتقك كونك نجم الفريق؟ - أشعر بهذه المسؤولية منذ فترة طويلة، عندما تحظى بهذه الحالة، تشعر بالفخر لكن أيضا بالضغوطات التي ترافق هذا الأمر. يتعين علينا القبول بهذا الأمر لكنني أتحمله بشكل جيد جدا، وأشعر بالفخر لان بلادي تستطيع الإعتماد علي. هذه التطلعات لها وقع ايجابي علي. * هل الضغوطات مختلفة عندما تدافع عن ألوان منتخب مالي مقارنة مع ناد مثل برشلونة؟ - الأمر مختلف. النادي هو عمل يومي، إذا خسرت احدى المباريات تستطيع التعويض بعد ثلاثة أيام. أما في المنتخب، فإننا نلعب بشكل متقطع وبالتالي فان هامش الخطأ يتقلص. بالطبع الضغوطات أكبر مع المنتخب، وتكبر عندما نخوض بطولة دولية تقام مرة كل سنتين! * ماذا ينقص المنتخب المالي لكي يصبح من منتخبات النخبة في القارة الأفريقية؟ - الإستمرارية بسبب الإصابات أو مشاكل أخرى، تم للإسف اعتماد مبدأ المداورة عند اللاعبين. كما أن العديد من المدربين تناوبوا على رأس الجهاز الفني للمنتخب. نحن في حاجة إلى بعض الإستمرارية لكي تسير الأمور بشكل جيد. التغييرات ترتد سلبا دائما على مستوى الفريق. الإستمرارية هي المفتاح!