أكد منقد الحاجي, رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة, أن احتضان المغرب لمنافسات دوري الحسن الثاني الدولي للمحترفين, إحدى محطات الجائزة الكبرى الدولية للعبة, المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, من 22 إلى 26 يوليوز الجاري بالرباط, هو ثمرة المجهودات التي تبذلها جميع مكونات كرة الطاولة الوطنية. وأضاف في ندوة صحفية عقدها مساء يوم الإثنين بالرباط, أن تنظيم المغرب لهذا الدوري حظي بقبول الإتحاد الدولي بعد استجابته لجميع الشروط والمعايير التي حددها هذا الأخير, وذلك بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورة الأولى «للبرو تور» السنة الماضية والدوريات الدولية العشر الماضية. وأبرز الحاجي, الدور الذي تضطلع به الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة والأندية من أجل النهوض بهذا النوع الرياضي, الذي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب على غرار العديد من البلدان العربية والإفريقية, وتوسيع قاعدة الممارسين والرفع من مستواهم. وأشار إلى أن الجامعة, وحتى ترقى بالدوري, الذي أصبح منذ السنة الماضية من الدوريات المصنفة عالميا (برو تور), إلى مستوى باقي محطات الجائزة الكبرى رفعت من قيمة الجوائز المالية إلى 20 ألف دولار. وذكر أن دوري الحسن الثاني الدولي لهذه السنة, الذي ينظمه نادي اتحاد الفتح الرياضي لكرة الطاولة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة والإتحاد الدولي والجامعة الملكية المغربية للعبة, سيعرف مشاركة أزيد من 80 لاعبا ولاعبة يمثلون 25 بلدا. وأكد أن هذه الدورة تتميز بمشاركة ألمع نجوم هذا النوع الرياضي في العالم من بينهم المصنف في المركز السادس عالميا البيلاروسي سامسونوف فالديمير, حامل لقب الدورة الماضية, والبلجيكي سيف 38 عالميا. ومن جانبه, عبر السيد خالد الصالحي (مصر) عضو لجنة الاتحاد الدولي عن ارتياحه للمجهودات التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة من أجل ضمان النجاح هذه التظاهرة الدولية, التي ستستقطب العديد من النجوم العالميين, وإجرائها في أحسن الظروف. وقال إن احتضان المغرب لهذه المرحلة الهامة من الجائزة الكبرى الدولية, التي تتضمن 15 محطة للمرة الثانية, دليل على الثقة التي أصبح يتمتع بها لدى الإتحاد الدولي, وذلك بالنظر إلى استجابته لجميع المعايير الدولية. من جهة أخرى أبرز الصالحي الدور الذي لعبته هذه الجائزة ومساهمتها في إشعاع رياضة كرة الطاولة عبر العالم, إضافة إلى تمكين اللاعبين من تحسين مستواهم التقني, وكذا ترتيبهم في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين. واعتبر أن تنظيم إحدى محطات الجائزة الكبرى الدولية بالمغرب يعد مكسبا هاما لكرة الطاولة بالعالم العربي وإفريقيا وفرصة لتطوير اللعبة بهذه البلدان. وأشار إلى أن برنامج هذه الدورة يتضمن ست مسابقات وهي (فردي ذكور وفردي إناث وزوجي ذكور وزوجي إناث وفئة أقل من 21 سنة ذكورا وإناثا , مبرزا أن الأدوار التمهيدية ستقام في اليومين الأولين , فيما ستجرى الأدوار النهائية في الخمسة أيام الباقية. وتم بهذه المناسبة تكريم كل من رئيس الكونفدرالية الإفريقية وعضو الإتحاد الدولي لكرة الطاولة, بوباكر باكاري وخالد الصالحي (مصر) عضو الاتحاد الدولي للعبة, وديديي لوروا , مدير المنافسات في الإتحاد الدولي لكرة الطاولة ومساعدته يولونا.