يلتمس إحالة ملفه على غرفة الجنايات بمراكش زار السيد عبد الرحيم مرزوقي، مقر جريدة بيان اليوم في بحر الأسبوع الماضي، ملتمسا نشر شكايته الموجهة إلى وزير العدل، من أجل إصدار تعليماته لتعميق البحث مع إعادة النظر في ملفه المتداول حاليا بالمحكمة الإبتدائية بمراكش. وحسب المشتكي، فملفه يكتسي صبغة جنائية، انطلاقا من الوقائع والملابسات، حيث أفاد في هذا الصدد، أنه تعرض رفقة مرافقه (م.علي)، لمحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بدوار الجرف التابع إداريا لجماعة أكفاي، وأن العنف الممارس عليه، تسبب له في كسر مزدوج في رجله اليسرى، وبجرح غائر وعميق على مستوى أذنه اليسرى بآلة حديدية حادة، وأنه نجا من موت محقق بالصدفة، بعد أن تدخل عون السلطة المحلية. وبعد نقلهما إلى المستشفى، سلمت له شهادة طبية تحدد العجز في 75 يوما قابلة للتمديد، ويعاني إلى حد اليوم من مضاعفات أثرت بشكل سلبي على حياته، خصوصا وأنه المعيل الوحيد لعائلته. لكن الخطير في الأمر حسب المشتكي، أن رجال الدرك الملكي بمركز سيد الزوين رفضوا الانتقال آنذاك إلى المستشفى للإستماع إليه، قبل أن يفاجأ بكون الملف أحيل على المحكمة الإبتدائية بمراكش عوض غرفة الجنايات، بعد أن ظل رجال الدرك يحتفظون بالملف لمدة كبيرة ، ولم يعملوا على تقديم جميع المتهمين. ولم يخف المشتكي، كون رجال الدرك لم يقوموا بمهامهم كما يفرضها القانون، وأنهم تغاضوا بشكل كبير على أغلب المتهمين، الذين حولوا حياته إلى جحيم ، بعد أن أصبح يجد صعوبة كبيرة في المشي ناهيك عن مشاكل أخرى. ويبقى أمل المشتكي، أن يتم إحالة الملف على غرفة الجنايات لخطورة الأفعال المنسوبة للمتهمين، والمدعمة بشهود عاينوا الوقائع بتفاصيلها.