بنوك مغربية تدخل قائمة الألف بنك والخليجيون يتقدمون عربيا وضع تقرير صدر حديثا، ثلاثة أبناك مغربية ضمن أكبر ألف بنك في العالم. وهي التجاري وفا بنك، البنك المغربي للتجارة الخارجية والبنك الشعبي. وحسب التقرير، الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، حققت المصارف العربية تطورا ملموسا على الصعيد الدولي، وذلك بدخول 80 مصرفا عربيا في قائمة المصارف الكبرى التي أعدتها مجلة (ذو بانكر) في 2012. فقد ضمت أيضا قائمة الألف 19 مصرفا إماراتيا، و11 مصرفا سعوديا، وثمانية مصارف لبنانية، وتسعة مصارف كويتية، وثمانية مصارف قطرية، وخمسة مصارف مصرية، ومثلها عمانية، وثلاثة مصارف أردنية، ومصرف عراقي واحد. وبخصوص نتائج الأبناك المغربية، فعلى الرغم من الظرفية الاقتصادية الصعبة المرتبطة بتداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، استطاعت الأبناك التحكم في ديناميكية النمو التي لازمتها تغيرات العادات الأسرية في الاستهلاك. ويفسر التقرير الأخير لبنك المغرب، هذه الحصيلة الإيجابية التي سجلتها المؤسسات البنكية المغربية بكونها نتيجة نشاط محلي أساسه المحافظة الجيدة على الناتج الصافي البنكي المشمولة بأنشطة الخدمات والمداخيل المحصل عليها من عمليات السوق الذي حقق نموا مدعوما على الرغم من كونه أقل من نمو السوق ذاته في 2010. كما أن خدمة القروض المسلمة إلى الأسر تبقى أهم رافد إيجابي اعتمدت عليه المجموعات البنكية المغربية في تحسين أرباحها في سنة2011، حيث بلغ حجم مجموع القروض التي تم منحها إلى الأسر 234 مليار درهم على رأسها القروض الخاصة بالعقار التي سجلت أكثر من 137 مليار درهم. كما بلغت قروض الاستهلاك 43 مليار درهم، محققة ارتفاعا ماليا قدره قرابة ملياري درهم (1.8 مليار درهم) . وبخصوص نتائج السنة الجارية أفاد تقرير اتحاد المصارف العربية بأن معظم القطاعات المصرفية حققت نسب نمو جيدة خلال النصف الأول من العام، مشيرا إلى أن القطاع المصرفي المغربي نما بنسبة 1.4 في المائة، واللبناني بنسبة 3.8 في المائة، والسعودي بنسبة 4.9 في المائة، والقطري بنسبة 6.4 في المائة، والكويتي بنسبة 4.3 في المائة، والإماراتي بنسبة 4.3 في المائة، والأردني بنسبة 1 في المائة، والمصري بنسبة 3.9 في المائة، واليمني بنسبة 11.7 في المائة.