أكد وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر عمارة، أول أمس الأربعاء بالرباط، أن حصيلة مخطط المغرب الرقمي 2013 تعد «إيجابية بشكل إجمالي على الرغم من أن سنة 2011 كانت استثنائية». وقال عمارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش فطور- مناقشة نظمته فيدرالية تكنولوجيا الإعلام والاتصال والأوفشورينغ حول موضوع «المغرب ورهانات الاقتصاد الرقمي»، إن هذه النتائج ترجع إلى «نجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص المرتبطة بمقتضيات خارطة طريق برنامج المغرب الرقمي». وأضاف أن القطاع الرقمي يعتبر»حلقة قوية» في التنمية السوسيو- اقتصادية للبلاد، مذكرا بالإنجازات التي تحققت في مجال الاقتصاد الرقمي والخدمات المقدمة للمواطنين. وأبرز الوزير العلاقات الإستراتيجية التي تربط المغرب بفرنسا، التي يحكمها منطق الربح المتبادل، والتي تجسدت من خلال نظام التوطين المشترك للخدمات. وقال، بهذا الخصوص، «لا نتحدث عن ترحيل الخدمات لكن عن المقاولات التي تبحث عن فضاءات أخرى من أجل تنميتها ونموها ومزيد من التنافسية عبر خلق منافذ جديدة للنمو». وأضاف أن هناك لقاءات مبرمجة في نفس إطار نشاط الأوفشورينغ في شهر شتنبر المقبل مع وزراء فرنسيين بهدف إيجاد حلول مرضية للطرفين. من جانبه، جدد رئيس فيدرالية تكنولوجيا الإعلام والاتصال والأوفشورينغ، محمد لخليفي، تأكيد ضرورة إعادة النظر في العرض الشمولي للقطاع الرقمي المغربي. ودعا إلى مزيد من التعاون مع الشركاء وتركيز المبادرات على التجديد والقدرة على تصدير الخبرة الوطنية في مجال البرامج المعلوماتية والخدمات من خلال استغلالها.